الخرطوم 26 يوليو 2015 أعلن السودان قبول 142,566 طالبا وطالبة في الدور الأول بمؤسسات التعليم العالي للعام 2015 2016 لمستوى البكالريوس والدبلوم من جملة الطلاب المتقدمين البالغ عددهم 178,454 بينهم 99,958 للبكالريوس و24,608 للدبلوم. جامعة الخرطوم وقالت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي سمية أبو كشوة لدى مخاطبتها المؤتمر الصحفي لإعلان نتيجة القبول بمؤسسات التعليم العالي إن جملة الطلاب الذين يحق لهم التقديم بناءا على نسبة النجاح في الشهادة السودانية يبلغ 314,154 طالبا وطالبة وإنه تم حصر الشواغر التي سيتم ملئها في التقديم للدور الثاني الذي سيبدأ، الإثنين، بالاضافة الى أبناء العاملين بمؤسسات التعليم العالي والوافدين وأبناء دارفور والقبول على النفقة الخاصة. وأكدت الوزيرة أن هذا العام شهد قيام جامعة "عبد اللطيف الحمد" وترفيع كلية "قاردن سيتي" الى جامعة بالاضافة الى انضمام أربعة كليات جديدة، كما أن هناك كليات أخرى ستدخل القبول في الدور الثاني بالاضافة الى 34 برنامج بكالريوس و10 دبلومات متخصصة، وزادت "كل هذا يصب في توسعة مواعين التعليم العالي وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب لإكمال دراستهم". وأثنت أبو كشوة بالجهود التي بذلها العاملون في المجال الالكتروني للتقديم من خلال تهيئة الظروف والمتابعة على مدار الساعة لمعالجة الإشكالات، بدون أن تحدث أي شكاوي من انقطاع شبكات "الانترنت". من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أزهري عمر عبد الباقي أن التقديم للدور الثاني، الذي يشمل أبناء العاملين بالتعليم العالي والشواغر والقبول على النفقة الخاصة وأبناء دارفور والوافدين سيبدأ غدا ويستمر لأسبوع وتتبع فيه الإجراءات التي إتخذت بالدور الأول، وسيكون التقديم الكترونيا. وأضاف، خلال مؤتمر إعلان نتيجة القبول، أنه تم عقد ورشة متخصصة ناقشت سلبيات التقديم الالكتروني للعام السابق كأول تجربة وتم معالجة كل السلبيات من خلال إنشاء مركز معلومات يوازي شركات الاتصالات ويعمل لمدة 24 ساعة وبه حتى الآن 62 ألف مكالمة مسجلة بغرض الجودة والتطوير. وقال مدير القبول وتوثيق الشهادات علي الشيخ إن هناك تدنيا في نسبة القبول لكليات الطب تتراوح بين 1% الى 5% والأسنان من واحد ونصف حتى 3%، ما أتاح فرصا لعدد كبير من الطلاب للترشح لمؤسسات القبول بالتعليم. وأوضح أنه لمعرفة نتيجة القبول يتم عبر رسائل "SMS" وذلك بإرسال رقم الاستمارة الى الرقم "2511" من كل الشبكات.
