دعت رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي دلاميني زوما؛ إلى إيجاد حل سلمي للعنف الدائرة بين الأطراف المتنازعة في إقليم دارفور، والبدء في عملية الحوار الوطني الشامل دون تأخير وشروط مسبقة. رئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي زوما وطالبت "زوما" في بيان أصدرته الخميس، تلقت بضرورة تحسين أوضاع النازحين في الإقليم، وخاصة النساء والأطفال، والتي وصفتهم بأنهم "الأكثر عرضة للمخاطر في الاقليم الواقع غربى السودان. وإجتمعت المسؤولة الافريقية ، الأربعاء، بالعاصمة الأثيوبية الى الممثل الخاص لبعثة الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور "يوناميد" أبيدون باشوا، وتلقت تقريرا عن آخر التطورات الإنسانية والسياسية في دارفور. ونقلت زوما تقديرها للدور الكبير الذي تلعبه الآلية الافريقية رفيعة المستوى، وبعثة "يوناميد" لإيجاد حل للنزاع في دارفور، حاثة على تشجيع مواصلة الجهود المبذولة لاستقرار الإقليم. وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي دعا في بيان أصدره الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور، والسماح بشكل عاجل لوصول المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، واحترام حقوق الإنسان. وجاء بيان مجلس السلم الأفريقي، عقب جلسة عقدها الثلاثاء، استمع فيها إلى تقرير من رئيس الآلية الأفريقية رفيعة المستوى "ثامبو مبيكي" رئيس جنوب افريقيا السابق، حول جهود الآلية في التعامل مع الأزمة بين حكومة السودان من جهة، والأحزاب السياسية المعارضة والحركات المسلحة من جهة أخرى، لإيجاد حل سلمي للنزاعات والتحول الديمقراطي في السودان. وكان مجلس السلم والأمن الأفريقي استمع، الاثنين الماضي، لتحالف قوى "نداء السودان" المعارض، في سابقة نادرة باستقبال جهة غير حكومية، ما أثار حفيظة الخرطوم التي لوحت بانها ستحتج رسميا على الخطوة بوصفها تجاوزا خطيرا للوائح وأعراف الاتحاد الأفريقي.
