جدد الرئيس السوداني عمر البشير دعوته لمعارضيه في الحركات المسلحة، للمشاركة في مبادرة الحوار الوطني التي ستنطلق في العشرين من أكتوبر المقبل بالخرطوم، وتعهد بضمان سلامة قادة الحركات وتوفير الحماية الى حين رجوعهم الى العواصم التي يبغونها. الرئيس عمر حسن البشير (سونا) وأطلق الرئيس عمر البشير في يناير من العام 2014، دعوة للحوار الوطني الشامل حول القضايا الرئيسية التي تشمل الحكم والاقتصاد والعلاقات الخارجية وقضايا الهوية، لكن مبادرته إنتكست بعد نفض حزب الأمة وحركة الإصلاح الآن يدهما عنها، وإحجام قوى اليسار والبعث والحركات المسلحة عن المشاركة فيها من الأساس. وإتهم الرئيس السوداني الذي كان يخاطب ليل ،الأربعاء، الجلسة الختامية للمؤتمر العاشر للمرأة ، من أسماهم بإعداء البلاد بعدم الرغبة في إستقرارها وأمنها، قاطعا بأن حكومته كانت الأكثر حرصا وسعيا الى السلام بما لم تفعله أي من الحكومات السابقة. وكرر البشير دعوته لمعارضيه في الحركات الحاملة للسلاح للمشاركة في الحوار الوطني، متعهدا بتأمين قادة الفصائل المسلحة الى حين رجوعهم. وقال " مرة اخري نقول نحن الناس ديل بنأمنهم من وصولهم حدود السودان وبعد انتهاء الحوار اذا اقتنعوا قعدوا اهلا وسهلا، عايزين يرجعوا نأمنهم الى أن يصلوا العواصم الدايرين يصلوها". وراهن البشير على أن رفض دعوته للحوار والصلح ستؤول الى الندم، قاطعا بأن حكومته لن تسمح بالفوضى تحت ستار الحرية . وأضاف" نريد حرية منضبطة ومنظمة بالقانون". واتهم الرئيس السوداني منظمات أجنبية كانت تنشط في جنوب كردفان، بإشعال الصراع في جبال النوبة، وقال" 11 منظمة اجنبية فى جبال النوبة هى التي حرضت ابناء الجبال بعضهم على بعض وهى التي أشعلت النار".