كشف مسؤول حكومي رفيع المستوى بولاية غرب دارفور، عن تمكن خاطفي الطيار البلغاري ومترجمة سودانية، من عبور حدود الولاية الى مناطق داخل عمق ولاية شمال دارفور، وأعلن اتفاق الأجهزة الأمنية في الولايات الخمس على تنسيق جهودها للقبض على الجناة في أقرب وقت، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية تطاردهم. ضابطان أردنيان في يوناميد بعد اطلاق سراحهما من عملية اختطاف إرشيف واقتادت مجموعة مسلحة من تسعة أفراد، الجمعة الماضية، طيارا أوكراني الجنسية ومترجمة سودانية يعملان لصالح منظمة الإغاثة العالمية، كانا في مهمة إنسانية تخص إدارة الوقاية التابعة لوزارة الصحة بغرب دارفور، بعد أن هاجم الخاطفون مقر المنظمة مستغلين سيارات دفع رباعي مدججة بالأسلحة. وطبقا للمسؤول الأمني الذي تحدث ل"سودان تربيون" الاثنين، مفضلا حجب هويته، فإن الجناة عبروا حدود غرب دارفور، الي داخل ولاية شمال دارفور، مبينا الأجهزة الأمنية المشتركة مازالت تطاردهم . وأضاف " الجناة عبروا حدود ولاية غرب دارفور، منذ الأحد في اتجاه محليتي (كبكابية) و(سرف عمرة ) الواقعتين بشمال دارفور". وأفاد أن اللجان الأمنية المشتركة بولايات دارفور الخمس نسقت جهودها للقبض على الخاطفين، مشيرا الي حرص حكومة غرب دارفور علي سلامة المختطفين ، منوها الي أن الأجهزة الأمنية تتابع تحركات الجناة وتنقلهم عن كثب . وبحسب المسؤول فان الجناة لم يطلبوا حتى اللحظة ،اية مبالغ مالية كفدية مقابل إطلاق سراح المختطفين كما درجت العادة بمطالبة المليشيات المسلحة حال تنفيذها عمليات اختطاف لموظفين أجانب.