اتهم مساعد الرئيس السوداني، إبراهيم محمود ، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، مجموعة داخل الحركة الشعبية شمال، بعرقلة جولة التفاوض التي انتهت الأسبوع الماضي دون نتيجة، وقال إن وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان –شمال- تراجع عن اتفاق تم التوصل إليه منذ الجولة السابعة استجابة لجهات خارجية – لم يسمها - . من اليسار إبراهيم محمود وأمين حسن عمر رئيسا وفدا الحكومة للتفاوض مع الحركات المسلحة في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأربعاء 25 نوفمبر 2015 "سودان تربيون" ووصل محمود،السبت، الى كادقلي،عاصمة جنوب كردفان،حيث خاطب لقاء جماهيريا أكد فيه التزام الحكومة بالوصول الى اتفاق سلام مع الحركة الشعبية لوقف الحرب في المنطقتين (النيل الأزرق وجنوب كردفان). وقال أن هناك مجموعة داخل الحركة الشعبية تعمل على عرقلة مسار السلام في المنطقتين ،ولاتهتم بظروف المكونات السكانية التي تأثرت بالحرب على مدى 25 عاماً. وأضاف " الطرفين وصلا إلى توافق في أكثر من 90% من نقاط الخلاف منذ الجولة السابعة، إلا أن وفد المتمردين تراجع استجابة لجهات خارجية لا تريد وقف الحرب". وشدّد مساعد البشير، على أن الحكومة لن تقبل بأي سلام يعيد سيناريو العام 2011، خاصة فيما يلي الترتيبات الأمنية وسيادة الدولة الكاملة على البلاد في حكومة واحدة. وأكد رفض الحكومة القاطع لما قال أنها مزايدات سياسية تقوم بها الحركة الشعبية لإطالة أمد الحرب، وتمسك بأن تظل المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بشأن المنطقتين، دون اقحام قضايا السودان الأخرى التي قال أن مكانها مؤتمر الحوار الجاري حاليا بقاعة الصداقة.