الخرطوم 1 ديسمبر 2015 بدأت مجموعة تتكون من 12 شيخا من قادة الطرق الصوفية يمثلون السودان، زيارة للولايات المتحدة في الفترة من 1 12 ديسمبر في اطار برامج التبادل الثقافي لتعزيز الحوار والتفاهم بين الشعبين السوداني والأميركي. السفارة الامريكية في ضاحية سوبا الخرطوم وتحققت الزيارة من خلال شراكة بين السفارة الأميركية ورجل الاعمال السوداني عصام الشيخ، الذي يتبنى التواصل المباشر بين شعبي البلدين. وفي يونيو الماضي غادر، وفد من رجال الإدارات الأهلية السودانيين إلى الولاياتالمتحدة بقيادة عصام الشيخ، ضمن مبادرة شعبية لحث الإدارة الأميركية على رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان ورفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب. وتجدد واشنطن سنوياً وبشكل روتيني منذ العام 1997 عقوبات مفروضة على السودان بموجب العمل بقانون الطوارئ الوطني، كما تضع الخرطوم ضمن قائمتها للدول الراعية للإرهاب. وينتظر أن قادة الطرق الصوفية خلال زيارتهم للعاصمة واشنطن، وولايتين أخريتين، مع المسؤولين وقيادات من المجتمع المحلي والأكاديميين، وممثلي المجتمع المدني والمواطنين الأميركيين العاديين. وأبرز الشخصيات في وفد الطرق الصوفية إلى أميركا: الفاتح الشيخ عبد الرحيم البرعي، الطيب الجد، عبد الوهاب الكباشي، ومحمد المنتصر أزيرق. ويتواصل وفد الطرق الصوفية مع العديد من الزعماء المسلمين الأميركان لدراسة دور الإسلام والتنوع في الولاياتالمتحدة، كما يركز جدول الزيارة على تشجيع المزيد من المشاركة الإيجابية بين الولاياتالمتحدة والسودان، فضلا عن تعزيز السلام والتسامح والحوار بين الأديان وحل الصراعات. وأبدت السفارة الأميركية بالخرطوم التزامها بتعزيز العلاقات بين الشعبين السوداني والأميركي من خلال برامج التبادل التعليمي والمهني والثقافي، مثل برامج زمالة "فولبرايت وهمفري"، وبرنامج الزائر الدولي، ومبادرة القادة الشباب في أفريقيا، والبرنامج الصيفي للمعاهد الأميركية للطلاب وأساتذة الجامعات، وتبادل "سبورتسونايتيد" للمدربين واللاعبين، والمدافعين عن حقوق المعوقين.