دعا رئيس بعثة الاتحاد الأوربي في السودان،توماس يوليشيني إلى تيسير نشاط المنظمات الدولية في السودان لتتمكن من تنفيذ مشاريعها وفقا لتفويضها بما يضمن تقديم المساعدة المستمرة، ولفت الى أن ارتفاع الاحتياجات، نتيجة للصراعات الإقليمية والدولية اصبح يشكل ضغطا متزايدا على المانحين. غندور يستقبل يوليشيني بالقصر الرئاسي الخميس 21 مايو 2015- اعلام الاتحاد الأوربي- وبحث يوليشيني في الخرطوم،الأحد مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الزيارة التي يعتزمها الأخير إلى مؤسسات الاتحاد الأوربي في بروكسل، من الاثنين حتى الأربعاء، لاجراء محادثات مع صانعي القرار في قضايا الديموقراطية وحقوق الانسان وغيرها. وبحسب يوليشنى فإن الوزير السوداني سيلتقي ، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا موغيريني، كما يجتمع الى مفوض الاتحاد الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات أيضا كريستوس ستايليانيدس، بجانب مفوض الهجرة والمواطنة والشؤون الداخلية ديميترس افراموبولوس. وأفاد بيان صادر عن بعثة الاتحاد الأوربي في الخرطوم ،إن غندور سيجتمع مع صانعي القرار الأوربيين في مجالات حقوق الإنسان والديمقراطية، والهجرة، وتغير المناخ، علاوة على أعضاء قياديين في البرلمان الأوروبي والمندوبين الدائمين لدول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون في اللجنة السياسية والأمنية. وعد يوليشني الزيارة المرتقبة " خطوة في الاتجاه الصحيح للعلاقات الأوروبية السودانية وستفتح الباب لفهم أفضل للسودان والمنطقة وإتاحة الفرصة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون، بما في ذلك الهجرة والوقاية من التطرف وتغير المناخ". وتابع "سوف تمهد الزيارة الطريق لحوار سوداني أوروبي دائم". وأعلن سفير الاتحاد الأوروبي أن وكالات الأممالمتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات السودانية غير الحكومية تعتزم خلال العام 2016، تنفيذ 68 مشروع تنموي وإنساني في السودان، تقدر قيمتها بأكثر من 150 مليون يورو بدعم من الاتحاد الأوروبي. وقال أن زيارة وزير الخارجية السوداني ستناقش سبل تنفيذ المشاريع وخصوصا تحسين فرص وحرية الوصول الى مواقع المشاريع، داعيا إلى أهمية تسهيل عمل تلك الوكالات لتسهم في التنمية.