أكد مسؤول اثيوبي تواجد أعداد كبيرة من مواطني بلاده بالسودان التي لجأوا اليها بسبب الفقر، والرغبة في العبور الى أوربا، وأكد أن الدولتين يمكن أن تعالجا مشكلة التدفق الأثيوبي نحو السودان من خلال الجلوس سويا. افارقة ضبطوا في المياه الاقليمية السودانية أثناء عملية تهريب تم احباطها العام الماضي ويستضيف السودان اعداد كبيرة من السكان الأجانب أغلبهم من الأثيوبين، الذين تقدر اعدادهم في السودان بنحو مليوني نسمة، يليهم الارتريين بعدد 200 ألف مواطن، طبقاً لورقة عن ضبط الوجود الأجنبي وتهريب البشر، قدمها العقيد شرطة، ماهر عبدالله شلكي، فى ورشة عمل خلال نوفمبر العام الماضي. وقال وزير الاعلام الاثيوبي، فيتاشو رضا، الخميس إن اعداداً كبيرة من الأثيوبيين يتواجدون بالسودان بإعتباره يمثل معبراً لدول الخليج واوربا، وقال ان السبب الرئيسى للهجرة هو الفقر. واكد الوزير الأثيوبي فى ورشة (تنمية الولايات التجربة الاثيوبية نموذجاً) بمجلس تشريعي ولاية الخرطوم، أن الوجود الاثيوبي بالسودان كبير ويمكن ان تجلس حكومة البلدين وتعالج التدفق. ويعد السودان دولة معبر للمهاجرين الأفارقة نحو اوروبا، وتقود دول الإتحاد الأوروبي مساعي مع السودان للحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية للأفارقة نحو اوروبا. واستضافت الخرطوم يومي الأربعاء والخميس، اجتماعات خاصة بمكافحة التهريب والإتجار بالبشر، بالتعاون مع مفوضية الإتحاد الاوربي والإتحاد الافريقي، إضافة الى بريطانيا باعتبارها راعية عملية الخرطوم. بمشاركة 65 شخصية عالمية يمثلون عدد من الدول الأفريقية ودول الإتحاد الاوربي ومنظمات الأممالمتحدة والمنظمات ذات الصلة بعمل الهجرة واللاجئين، تحت أسم (عملية الخرطوم). وتجئ الإجتماعات في إطار مواصلة الجهود الاقليمية والدولية الخاصة بدراسة اسباب ظاهرة التهريب والإتجار بالبشر وتداعياتها وصولاً لايجاد منظومة مشتركة لوضع الخطط والإستراتيجيات لمعالجة الظاهرة.