الفاشر 8 يوليو 2016 قتل طفلان وأصيبت شقيقتهم بإصابات بليغة أثر إنفجار جسم غريب بمحلية مليط، 60 كلم شمالي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور. أسلحة وذخائر يعرضها مقاتلوا حركة تحرير السودان في قولو بعد السيطرة عليها في 24 ديسمبر 2012 (صورة من حركة تحرير السودان) وتكثر حوادث انفجار القذائف غير المتفجرة من مخلفات الحرب في دارفور، والتي غالبا ما يكون ضحاياها من الأطفال، حيث يشهد الإقليم صراعا بين القوات الحكومية ومجموعة حركات مسلحة منذ العام 2003. وقال معتمد محلية مليط عبد الكريم يوسف ل (سودان تربيون)، الجمعة، إنهم تلقوا بلاغا "اليوم" عند الحادية عشرة صباحا من قرية "أم سرير" الواقعة جنوب شرق مليط بانفجار عبوة ناسفة بعد أن عثر عليها أطفال. وأضاف المعتمد أن العبوة انفجرت أثناء وضعها على النار بغرض التلاعب، ما أدى إلى وفاة إثنين من الأطفال أشقاء لا تتجاوز أعمارهما العشرة سنوات بينما أصيبت شقيقتهما الطفلة وتم اسعافها لمستشفى مليط. وقال المعتمد "تم إيفاد قوة الى مكان الحادث للتأكد من العبوة" وأشار الى مسألة العبوات الناسفة تحتاج لتوعية كبيرة جدا خاصة وأن المنطقة خرجت من الحرب وما زالت مخلفاتها منتشرة، مؤكدا أهمية توعية مواطني القرى بكيفية التعامل مع الأجسام الغريبة. وفي يونيو الماضي قتل طفل وأصيب إثنان آخران إثر انفجار دانة (آر بي جي) بمعسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، 15 كلم جنوبيالفاشر. كما لقي أثنان من الصبية الرعاة مصرعهما في مارس المنصرم وجرح إثنان آخران نتيجة انفجار جسم متفجر بمنطقة "أم سدر"، 60 كلم شمالي محلية كتم في ولاية شمال دارفور.
