الخرطوم 12 أغسطس 2016 أجاز مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة نشر أربعة ألاف جندي اضافي في جنوب السودان لضمان الأمن في العاصمة جوبا والحؤول دون شن هجمات على قواعد الأممالمتحدة. سحب منبعثة جراء اطلاق النار والانفجارات قرب القصر الرئاسي بجوبا الجمعة 8 يوليو 2016 وتبنى المجلس مشروع قرار صاغته الولاياتالمتحدة تضمن تهديدا بفرض حظر على الأسلحة في حال اعاقت حكومة جنوب السودان نشر هذه القوة الاضافية. وكانت جوبا اعترضت على ذلك. وأيد 11 من أعضاء المجلس ال 15 نشر هذه القوة، فيما امتنعت الصين وروسيا ومصر وفنزويلا عن التصويت. وستكون اثيوبيا وكينيا ورواندا الدول الرئيسية المساهمة في قوة حفظ السلام التي سيسمح لها "باستخدام كل الوسائل الضرورية" من أجل اتمام مهمتها. وطالب قادة أفارقة الشهر الماضي الأممالمتحدة بالسماح بنشر هذه القوة الإقليمية لتعزيز قوة حفظ السلام في جنوب السودان. لكن حكومة جنوب السودان رفضت الاربعاء مشروع القرار، معتبرة أنه يقوض سيادتها وان القوة الإقليمية الجديدة يجب ألا تكون تحت قيادة قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وتعرضت هذه القوة لانتقادات شديدة بسبب فشلها في حماية عشرات ألاف المدنيين الذين لجأوا الى قواعدها. واشارت تقارير الى تعرض نساء وفتيات لاعتداءات جنسية قرب قاعدة أممية في جوبا. ودارت معارك في جوبا مطلع يوليو بين القوات الحكومية التابعة للرئيس سلفا كير والمتمردين السابقين بقيادة نائبه السابق رياك مشار أوقعت 300 قتيل على الأقل وتسببت بنزوح أكثر من 70 ألف شخص.