الفاشر 18 مارس 2017 يعاني النازحون بالمعسكرات في محلية طويلة الحدودية مع ولايتي وسط وجنوب دارفور، 60 كلم غربي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، من العطش ونقص الغذاء وسط تزايد أسعار الدخن، المصدر الرئيسي للغذاء في المنطقة. نازحون من شرق جبل مرة في مخيم زمزم ..صورة ل(سودان تربيون) وقال العمدة موسى مختار بوش وهو أحد شيوخ معسكر طويلة ل (سودان تربيون) "النازحون في المعسكرات الأربعة بطويلة وهي رواندا وارقو، دالي، دبة ونايرة، يعانون من العطش ونقص في الغذاء". وأضاف أن عملية الحصر من قبل المنظمات أخرجت أسر كثيرة من حصص المنظمات الغذائية. وقال "هناك 40% من الأسر خرجت من دعم المنظمات و آخر مرة تم الصرف لنا كان في العام 2015 والآن جوال العيش بمبلغ 600 جنيه ونطالب بالاغاثة لنخرج من دائرة الجوع". وفي أكتوبر الماضي قالت الأممالمتحدة إن آلاف الأشخاص نزحوا من مناطق بشرق (جبل مرة) في دارفور، بسبب اندلاع أعمال عنف قبلي بين المزارعين والرعاة وأكد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) في نشرته الدورية آنذاك نزوح نحو 230 أسرة، بما يقارب 1600 من الأفراد من 13 قرية ومزرعة قرب كوسا. وأجبر القتال في منطقة جبل مرة الذي تصاعدت وتيرته منذ منتصف شهر يناير من العام الماضي بين الحكومة السودانية وحركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد نور، آلاف المدنيين على الفرار من المنطقة الجبلية التي تتمدد في ثلاث من ولايات دارفور. ويتوزع النازحون في ثلاثة مواقع بولاية شمال دارفور، في سورتوني بالقرب من قاعدة (يوناميد)، و في طويلة (في معسكر النازحين)، إضافة لبلدة كبكابية.