جوبا 25 أبريل 2018 قالت بعثة الأممالمتحدة لقوات حفظ السلام في جنوب السودان (يونميس) إنها بدأت تحقيقات في مزاعم استغلال جنسي من قبل وحدة من قوات حفظ السلام النيبالية. قوات شرطية تتبع ليونميس في بانتيو 19 سبتمبر 2017 وقالت البعثة إن أربعة مراهقات اعتقلن في 13 إبريل أثناء محاولتهن الدخول إلى قاعدتها في بلدة أويل عبر السياج المحيط. وزعمت (يونميس) في بيان أصدرته الثلاثاء أن إحدى الفتيات المراهقات تم لمسها بشكل غير مناسب من قبل عضو في الفرقة النيبالية مقابل المال. وقال بيان البعثة "قامت يونميس بنشر فريق الاستجابة السريعة للاستغلال الجنسي في أويل لجمع المعلومات وحفظ الأدلة قبل نشر التحقيق". ومع ذلك نفت بعثة الأممالمتحدة مزاعم الاغتصاب ضد قوات حفظ السلام، قائلة إنه تم إبلاغ هذه المسألة إلى مكتب خدمات الرقابة الداخلية، وهي وكالة مستقلة تابعة للبعثة في جنوب السودان. وزاد البيان "تم إخطار جمهورية النيبال الديمقراطية الاتحادية من قبل الأممالمتحدة بالادعاء وهي بصدد تعيين فريق من ضباط التحقيق الوطني الذين سيجرون تحقيقات وفقًا للإجراءات العادية المتعلقة بالوحدات العسكرية". وقالت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان إنها لا تتسامح مطلقا مع الاستغلال الجنسي وأنها ملتزمة بوضع حقوق الضحايا وكرامتهم أولا وضمان وجود الشفافية والمساءلة عن هذه الأعمال. وفي فبراير استدعت البعثة وحدة تضم 46 ضابطا من الشرطة الغانية من بلدة واو وحصرتهم في قاعدتهم في جوبا بعد ادعاءات بأنهم ضالعون في أنشطة جنسية مع نساء تحت حمايتهم في موقع لحماية الأممالمتحدة للمدنيين.