الخرطوم 23 نوفمبر 2011 — أطلق مدير جهاز الامن والمخابرات السوداني السابق الفريق صلاح عبدالله المعروف ب"قوش"تحذيرات قوية من تنامي الجرائم المرتكبة فى السودان بسبب تعاطى المخدرات وهاجم وزارة الداخلية السودانية التى دفع وزيرها بتقرير امام البرلمان فى جلسة الامس . وانتقد قوش تجاهل الوزارة لتطوير اداء عناصر الشرطة للحد الذى ادى حسبما قال لارتفاع معدلات الجريمة. واشار مدير الامن السابق الى اتسام مستحقات افراد الشرطة بالضعف واعتبرها الاقل في دولاب الخدمة العامة. وطالب بتطوير العمل الجنائي خاصة مكافحة المخدرات. وانتقد بشدة العدد المكلف من الشرطة بمكافحة المخدرات وحث على اطلاق يدها وترفيعها لجهاز استخباراتي يركز على جمع المعلومات في المقام الاول لمنع الجريمة قبل وقوعها. واعتبر قوش تعاطي المخدرات سبب رئيس في ارتفاع معدلات الجريمة ، منبها لتزايد ملحوظ فى نسب تعاطي المخدرات وسط الشباب والطلاب، وقال " اليوم تقع جرائم عديدة سببها المخدرات" مستغربا تعامل الشرطة مع الجريمة بعد وقوعها واعتبر الاجراءات المتبعة في منع تفشي المخدرات لن تؤدي الي الحد من الجريمة، وطالب ادارة مكافحة المخدرات بالعمل على منع التعاطي". ونبه قوش ان مشروع السجل المدني يعتمد علي المعلومات الميدانية والبيانات الحيوية دون الاستفادة من التاريخ القديم للمواطنين ومكوناتهم القبلية. وكان وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد اعلن فى تقريره الدورى انان البرلمان السودانى عن انخفاض الجريمة والبلاغات الجنائية بنسبة (1,9%) عن العام الماضي. واكد تدوين احصائيات الشرطة (478517) بلاغاً جنائياً خلال العشرة اشهر الماضية من العام الحالي مقابل (488620) بلاغ العام الماضي..
