أكد وكيل وزارة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية دفيد هيل الأربعاء أن إدارته لا تزال شريكةٌ لدول الإيقاد لتحقيق سلام دائم في جنوب السودان. وأدلى هيل المعين حديثاً بتصريحاته هذه في اجتماع عقده على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ال 73 في نيويورك مع قادة الإيقاد والشركاء الدوليين لمناقشة عملية السلام في جنوب السودان. سلفا كير ميارديت وقالت زارة الخارجية الأميركية في بيان صدر بعد الاجتماع أن هيل ناقش الجهود الجارية لمعالجة الأزمات السياسية والأمنية والإنسانية في جنوب السودان، بما في ذلك الإجراءات الأساسية اللازمة لضمان التنفيذ الناجح لاتفاق السلام الذي تم التوصل إليه في 12 سبتمبر وبعد توقيع اتفاقية السلام المنشطة 12 سبتمبر، قالت واشنطن ودول الترويكا إنهما لن يدعمان اتفاقية السلام ما لم ثثبت الأطراف المتحاربة التزامهم بالاتفاقية الموقعة وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وخلق الموقف بعض الالتباس بين قادة الإيقاد الذين يجلسون على طاولة المفاوضات في عملية وساطة غير مسبوقة لتقريب وجهات النظر بين الأطراف والتي أدت في النهاية إلى توقيع اتفاق بين الأطراف المتحاربة. وأضاف بيان الخارجية الأميركية "شدد وكيل وزارة الخارجية هيل على أن الولاياتالمتحدة هي شريك مع شعب جنوب السودان والمنطقة من أجل سلام دائم في جنوب السودان، وشجعت بقوة الدول الأعضاء في هيئة الإيقاد والاتحاد الأفريقي على تحميل الأطراف الموقعة مسؤوليتها بشأن الالتزام بالتوقيع ". وسيشجع التزام الولاياتالمتحدة قادة الإيقاد على مواصلة تعاونهم مع أطراف جنوب السودان في الوقت الذي تعهدوا فيه بالمشاركة في عملية التنفيذ خلال فترة الثلاثين شهراً الانتقالية ونشر قوات لمنع انتكاسة أو العودة إلى الحرب.