أعلنت نائب رئيس حزب الأمة القومي المعارض في السودان مريم الصادق المهدي شروع قوى المعارضة في نقاشات تفصيلية حول مهام الفترة الانتقالية وتسمية من يتولون قيادتها عقب رحيل النظام الحاكم. مريم الصادق المهدي وأبلغت مريم (سودان تربيون) الأحد إن اللجنة التنسيقية المشكلة من مختلف القوى التي وقعت على إعلان (الحرية والتغيير) تعكف على ترجمة البيان المشترك الذي جرى إعلانه في 21 فبراير الماضي والمتضمن ضرورة تنحي النظام الحاكم ورأسه والبحث في آليات وطرق التنحي والوسائل المؤدية الى هذه الخطوة بجانب كيفية تحقيق السلام والإصلاح الاقتصادي والدستوري. وطالب زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي السبت الرئيس عمر البشير بالتنحي عن سدة الحكم لصالح نظام جديد كما عرض اجراءات أخرى قال انها يمكن أن تمهد للخروج من المواجهة الحالية بين الجيش والشعب. وحث المهدي الذي يرأس تحالف (نداء السودان) البشير على ابداء الاستعداد للقاء ممثلي القوى الشعبية والمهنية والمدنية المطالبة بنظام جديد للاتفاق على تفاصيل العبور نحو المرحلة الجديدة. وأبانت مريم المهدي أن عدة لجان تشكلت للبحث في تفاصيل هذه القضايا لإعلان الجاهزية لفترة انتقالية وتسمية من يقودها وما تفضي اليه. وأوضحت أن المرجعية الرئيسية في هذا العمل ترتكز على اعلان الحرية والتغيير وفق ما تم الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي المنعقد في 12 فبراير. وأردفت " لكن نرتكز بشكل أوسع لإعلان إعادة الهيكلة الموقع بباريس في ابريل 2016 ونعمل الآن على تطويره ويحتاج لتفاصيل في المستجدات التي حدثت منذ ذلك الوقت بشأن قضايا الحرب والسلام وتفاصيل الفترة الانتقالية. الآن نبحث في الأسماء التي سنطرحها كلنا كقوى سياسية لتقود الفترة الانتقالية". ومنذ ديسمبر الماضي تواجه الحكومة السودانية احتجاجات شعبية غير مسبوقة تدعو لرحيل النظام الحاكم.