ادانت قوى الحرية والتغيير بالسودان، الأحد، على الاعتداء ضد قياداتها بمدينة الفاشر غربي السودان، أثناء ندوة جماهيرية بعاصمة ولاية شمال دارفور. وقالت في بيان تلقته "سودان تربيون"، "تتأسف لجنة العمل الميداني عن ما حدث مساء اليوم في مدينة الفاشر بعد الربكة التي حدثت في المنصة والاعتداء الذي تم على بعض قيادات قوى الحرية والتغيير". وأضاف "ونحن إذ نعتذر لمواطني مدينة الفاشر وكل مواطني إقليم دارفور عن إلغاء الندوة الجماهيرية، نؤكد بأن هذا السلوك الفردي لا يمثل مواطني الفاشر الذين استقبلونا بكرمهم وحسن ضيافتهم". وأفاد شهود عيان "سودان تربيون"، أن القياديين بقوى الحرية والتغيير، محمد ناجي الأصم، وخالد عمر يوسف، غادرا بصعوبة المنصة الرئيسية للندوة بعد محاولة الاعتداء عليهما. وينتقد انصار الحركات المسلحة المنضوية تحت لواء الجبهة الثورية رفض قوى الحرية والتغيير لمطالبهم بأولوية نصوص اتفاقات السلام على النص الدستوري وتخصيص مقاعد لهم في مجلس السيادة والحكومة الانتقالية . ودعت الجبهة الثورية ، الجمعة، رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إلى رفض قوائم مرشحي "قوى الحرية والتغيير"، وإجراء مشاورات واسعة حول التشكيل الوزاري. وتضم الجبهة الثورية 3 حركات مسلحة، هي "تحرير السودان" بقيادة مني أركو مناوي، و"الحركة الشعبية/ شمال" بقيادة مالك عقار (تقاتل في ولايتي جنوب كردفان/ جنوب، والنيل الأزرق، و"العدل والمساواة" التي يتزعمها جبريل إبراهيم، وتقاتل في دارفور. إلى ذلك، ترفض حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور الدستور الانتقالي والاتفاق السياسي وتعتبر ان المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير سرقوا ثورة الشعب السوداني.