أعلن مجلس الوزراء السوداني، في اجتماعه الدوري برئاسة عبد الله حمدوك، اليوم الأربعاء، تضامنه مع وزيرة الشباب والرياضة، ولاء البوشي في قضيتها التي رفعتها للمحكمة ضد الداعية الإسلامي، عبد الحي يوسف، باعتبار أن الهجوم على الوزيرة سببه سياستها التي تعبر عن سياسة الحكومة. وقال وزير الإعلام المتحدث الرسمي، بإسم الحكومة، فيصل محمد صالح، في تصريحات صحفية، إن "القضية ليست قضية شخصية وإنما قضية عامة، ومجلس الوزراء وجه وزارة العدل باتخاذ الإجراءات اللازمة لإظهار التضامن باعتبارها قضية عامة وليست قضية شخصية". وأعلنت وزيرة الشباب والرياضة بالسودان، ولاء البوشي، رسميا، الإثنين الماضي، فتح بلاغ جنائي في مواجهة الداعية الإسلامي، عبد الحي يوسف، أمام نيابة الخرطوم الجديدة لمخالفته العديد من مواد القانون الجنائي لسنة 1991 تعديل 2015. وهاجم الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف، مؤخرا وزيرة الشباب والرياضة ولاء عصام البوشي، ودمغها بالردة، وذلك بعد الإعلان عن تدشين دوري لكرة النساء في السودان مفتيا بحرمة الخطوة. وقال إنها تنتمي الى الحزب الجمهوري الذي أعدم صاحبه في العام 1985 بعد أن افتى علماء في الداخل والخارج بردته عن الدين. وأضاف "هي امرأة جمهورية تتبع ذلك المرتد المقبور لا تؤمن بما نؤمن به". وأشار الى أن هذه الحكومة تولت أمر البلاد في غفلة من الزمان، وأن كل أفعالها تؤكد أنها "أتت لهدم الدين".