تسلمت الحكومة السودانية رسميا الأربعاء منطقة جبل عامر الشهيرة بانتاج كميات كبيرة من الذهب بعد أن تنازلت منها شركة "الجنيد الخاصة صالح الحكومة. وفي مارس الماضي أعلنت وزارة الطاقة والتعدين عن ايلولة مربع التنقيب عن الذهب بجبل عامر المملوك لشركة (الجنيد) الى حكومة السودان ممثلة في وزارة الطاقة والتعدين. وتنازلت الشركة كذلك عن حقها في المدة المتبقية من التصديق لصالح حكومة السودان وتحدثت تقارير صحفية غربية عن سيطرة قادة "الدعم السريع" على تنقيب الذهب في جبل عامر وأن شركة الجنيد مملوكة لقائد ثاني الدعم السريع عبد الرحيم دقلو. ووصلت وزيرة المالية المكلقة هبة محمد علي الثلاثاء الى ولاية شمال دارفور ومن ثم توجهت الى محلي سرف عمرة وتسلمت مربع "جبل عامر" من شركة الجنيد. وقالت الوزيرة من هناك "تعتبرهذا الاتفاق خطوة مهمة لتعزيز ايرادات الدولة والنمو بالاقليم والنمو بالمحلية وهذا انجاز للحكومة الانتقالية لتأسيس دولة المؤسسات بمشاركة كل الراغبين فى مصلحة السودان وفائدة شعبه". نتمنى ان يكون الاتفاق المبرم مع شركة الجنيد ووزارة الطاقة " شراكة حقيقية بين الحكومة الاتحادية والولاية والمحلية وأهالي المنطقة مبنية على المصلحة الحقيقية" كما أوضحت الوزيرة أن الحكومة ترجو آمال كبيرة من اقليم دارفورخاصة بعد تحقيق السلام وتأمل أن يقود الاقليم نهضة الاقتصاد السوداني نسبة لموارده الضخمة . وقالت الوزيرة إن من أهم أهداف وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي زيادة الانتاج والانتاجية خاصة في مجال الذهب لتحقيق الاستقرار الاقتصادي ودفع عجلة النمو والتنمية المستدامة والسلام العادل وتحقيق الرفاه للمواطن.
