أختطفت مليشيات إثيوبية، بالقوة المسلحة 3 تجار، بعد توغلها داخل الحدود السودانية بعمق 7 كيلو مترات، فيما نشرت السُّلطات تعزيزات عسكرية إضافية في منطقة باسندة. واعتادت المليشيات الإثيوبية المدعومة من جيش بلادها على اختطاف السودانيين في الشريط الحدودي بغرض الحصول على فدية مالية. وقال مراسل ل"سودان تربيون" في الشريط الحدودي، السبت، إن مليشيات إثيوبية اختطفت 3 تجار سودانيين، من داخل الأراضي السودانية بعمق 7 كيلو مترات. وأضاف: "نشرت السُّلطات السودانية تعزيزات عسكرية في منطقة باسندة التابعة لولاية القضارف فور وقوع الاختطاف". والتجار المختطفون هم نجل عمدة قبيلة الحمر أحمد موسى دفيعة ومحمد موسى مستور وأحمد إبراهيم أحمد. وقال شهود عيان، ل"سودان تربيون"، إن عملية الاختطاف وقعت عندما فتحت المليشيات الإثيوبية النيران على دراجة بخارية كان يقودها التجار. وأشاروا إلى أن7 من افراد المليشيات، كانوا يحملون أسلحة كلاشنكوف وأسلحة بيضاء. وطالبت المليشيات بفدية قدرها 3 ملايين و600 ألف جنيه سوداني نظير إطلاق سراح المختطفين الثلاثة. وتشهد العلاقات بين السودان وإثيوبيا توترا لافتا بعد أن أعاد الجيش السوداني في نوفمبر الماضي انتشاره وتمركزه في مناطق الفشقة على الحدود الشرقية لأول مرة منذ عام 1995 وقال لاحقا إنه استرد هذه المساحات من قوات إثيوبية.