أعلنت وزارة الشؤون الدينية عدم مشاركتها في ملتقى التسامح والسلام الاجتماعي، المنعقد مساء السبت بالعاصمة الخرطوم، والذي يشارك فيه رجال دين مسلمين ويهود ومسيحيين وهندوس. والجمعة، أعلنت هيئة الأنصار، الذراع الديني لحزب الأمة، مقاطعتها الملتقى، كما دعا حزب البعث العربي لجان المقاومة لإفشاله. وقالت وزارة الشؤون الدينية، في بيان، تلقته "سودان تربيون"، السبت: "نظرًا لعدم تنظيم أو اشتراك الوزارة في الفعالية، ولأننا نجهل مراميها وأهدافها، قررنا عدم المشاركة فيها". وأشارت إلى أنها تلقت الدعوة للمشاركة في الملتقى الخميس الفائت، وقبل إعطاء موافقة الوزارة، تفاجأت بوجود اسم الوزير ضمن البرامج. وأضافت: "لم يلتزم مقدمو الدعوة صحيح العرف والتعامل مع الجهات والمؤسسات بالتأكيد بأخذ الموافقة والاعتذار". وأكد البيان التزام وزارة الشؤون الدينية ب "الأهداف والتوجهات العامة والسياسات لحكومة الانتقالية". وتعمل حكومة الانتقال على تعزيز حرية التدين وممارسة العبادات. ومقرر مشاركة الحاخام الإسرائيلي ديفيد روزون والقس النرويجي انغبورغ ميدتوم ورئيس مجمع الفقه السابق عبد الرحمن حسن حامد. والملتقى ينظمه رجل الأعمال أبو القاسم برطم، الذي أعلن تأييده للتطبيع مع إسرائيل.