الخرطوم 12 ابريل 2012 — اقتادت السلطات الامنية السودانية صباح امس القيادي بحزب الامة القومي مبارك الفاضل من منزله بالخرطوم وأخضعته لتحقيقات مطولة لنحو (4) ساعات داخل مباني جهاز الامن السياسي قبل ان تفرج عنه وتطلب معاودته اليوم لاستكمال التحقيقات بعدما اتهمته بتحريض الشعب على القيام بثورة مسلحة . زعيم حزب الأمة الاصلاح و التجديد مبارك الفاضل وقال الفاضل فى تصريحات صحفيه بمنزله فى ضاحية العمارات عقب الافراج عنه ان احتجازه لا يعدو سوى ان يكون محاولة للتخويف وإنذار الاخرين من القيادات السياسية . وأشار الى ان مسؤولى جهاز الامن استفسروه عن حزمة من القضايا السياسية بينها الاوضاع فى حزب الامة وما يجري في جنوب كردفان استنادا على تصريحات صحفية ادلى بها الفاضل مؤخرا قال فيها ان قواعد حزب الامة ستتجه للثورة المسلحة حال استمر الحزب في موقفه الرافض للثورة على النظام الحاكم . وقال مبارك ان التحقيق معه ركز على التغيرات التي احدثها اجتماع الهيئة المركزية لحزب الامة وأسباب خلافاه مع رئيس الحزب الصادق المهدي . وتابع الفاضل ان السلطات الامنية اتهمته بمحاولة دفع الجماهير الي الثورة المسلحة وأشار الى انه شدد على ان تاييده حمل السلاح ماكان ليدفع به للبقاء فى الخرطوم واضاف الفاضل ان الاستجواب شمل علاقته بالجبهة الثورية .
