الخرطوم 2 اكتوبر 2012 — تسبب الكمين الذي تعرض له الطوف التجاري القادم لولايات دارفور الى ندره حاده فى السلع الاستهلاكية والمواد االغذائية وارتفاع كبير فى اسعارها بولاية وسط دارفور. وقال رئيس الغرفة التجارية بولاية وسط دارفور أحمد أبكر ان اسواق زالنجى شهدت ندرة حادة فى السلع الاستهلاكية والمواد الغذائية بسبب تاخير الطوف التجارى القادم من الخرطوم الى جانب اعتداء حركه العدل والمساواه باختطافها لعربات تجارية، مشيراً الى توقف الطوف التجارى لاكثر من شهرين ما أدخل مدينة زالنجى فى أزمة وندرة ل (الوقود والسكر) . وأبان ان التجار يعانون من توصيل البضائع الا عبر الطوف الذى تعرض الى اعتداء من الحركات المسلحة التى قال انها باتت مهددا أمنيا واقتصاديا على الوضع بدارفور بجانب انها تعتمد في تمويلها علي عمليات السلب والنهب مطالبا المجتمع الدولى بالضظ على قيادات الحركات المسلحه للجنوح الى السلام . وحمل وزير لشؤن الاجتماعيه ونائب والي وسط دار فور محمد موسى احمد المتمردين مسؤولية تأخير الطوف التجارى وارتفاع اسعار السلع الاستهلاكية، واشار موسى الى ان الاعتداء المتكرر من الحركات المسلحة تسبب في انعدام السلع خاصه الوقود مما ساهم فى ارتفاع االاسعار وتدهور فى الاقتصاد بالولاية.
