الخرطوم 3 اكتوبر 2012 — قطع رئيس وفد الحكومة المفاوض مع الحركة الشعبية - شمال - كمال عبيد بانه لن يستجيب لاي ضغوطات بشأن التفاوض مع الحركة وشدد على انه لن يوقع على اتفاق هزيل ولن ينحنى امام اى عاصفة . وجدد عبيد فى اجتماع تنويرى بالبرلمان السودانى امس التأكيد على شروطه السابقة بان التفاوض مع الحركة الشعبية وقياداتها عبدالعزيز الحلو ومالك عقار وياسر عرمان رهين بتنفيذ اتفاق اديس ابابا الاخير القاضى بفك الارتباط مع جوبا . ونقل القيادي في المؤتمر الوطني الباشا محمد الباشا في تصريحات عقب اللقاء التنويري الذي قدمه الوفد المفاوض أمس لقيادات جنوب كردفان بالبرلمان ان عبيد ربط التفاوض مع الحركة الشعبية بفك ارتباطها مع دولة الجنوب وكان وزير الدفاع السودانى عبد الرحيم محمد حسين اكد ان الاتفاق الامنى مع دولة الجنوب تضمن بندا بفك الارتباط بين دولة الجنوب والفرقتين التاسعة والعاشرة بجنوب كردفان والنيل الازرق ونوه الباشا لعلو اصوات داخل الاجتماع تطالب بإبعاد والي جنوب كردفان احمد هارون عن منصبه باعتباره سبب الازمة الحالية فى جنوب كردفان بينما عارض اخرون الاقالة واعتبروا وجود هارون في قمة الولاية اسهم فى استقرار المنطقة وانهى المشاكل القبلية وأكد الباشا توجيه انتقادات قوية داخل الاجتماع لملتقى الاحزاب المزمع عقده فى جنوب كردفان وقال القيادي في الية التفاوض احمد كرمنو أن الوفد المفاوض قدم تقرير حول جولة المفاوضات الاخيرة بأديس ابابا وأكد ان الاتفاق الاخير مع دولة الجنوب سيمهد الطريق لتوقيع اتفاق سلام بالمنطقتين واشار الي ان الاجتماع أمن على عدم مفاوضة الحركة لحين تنفيذ فك الارتباط مع الجنوب وشدد على أهمية ان تعلن جوبا عن قرارات بإعفاء كل قيادات قطاع الشمال من الجيش والخدمة المدنية اسوة بالحكومة في الخرطوم وأضاف "ننتظر من جوبا اذا كانت جادة ان تفك الارتباط مع الحركة عمليا ودستوريا واقتصاديا واجتماعيا " واعتبر كرمنو أي حديث عن تجاوز الاتفاق الاخير مع جوبا للمنطقتين مجرد مزايدات سياسية .
