وجه النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان طه بضرورة أن تكون معايير الإختيار للمرشحين للوظائف معلومة ومعلنة للجميع وأن يكون المعيار الرئيسي اختيار القوي الأمين وليس من يدخل الخدمة المدنية لمطالعة الصحف والجلوس دون عمل بالمكاتب. علي عثمان محمد طه ودعا النائب الأول في كلمة له ألقاها امام ملتقى للجان الإختيار بالمركز والولايات، اللجان بعدم المحاباة باسم حزب او أسرة في توظيف الخريجين، وطالب أعضاء مفوضية الإختيار بعدم الخوف على مقاعدهم ومناصبهم. وأردف "هذه مسئولية تسألون منها امام الله يوم لا ينفعكم حزب ولا رئيس ولا كراسي" . وطالبهم بالإلتزام الصارم بالشفافية وإقترح أن تستشف لجان الإختيار روح الخريج من خلال المعاينة قائلا "يعني شخص عنده رغبة في تطوير البلد ولا جاي يقعد في المكاتب ساكت". وطه مضى بقوله :"الدولة لا تملك عصا سحرية لتوفر الإجابة على كل سؤال:"وإستدرك بالقول:" لابد من الإجابات الشجاعة التي لا تسعى للكسب السياسي الرخيص " . ووجه طه ولاة الولايات في إطار عدالة توزيع فرص التوظيف بالاستفادة من عدد(30) الف وظيفة معلن عنها لهذا العام بالمحليات والأرياف. وسخر من الاصوات التي قالت ان الإنقاذ لم تحسن التصرف حين توسعت في التعليم العالي بأن الإنقاذ أرادات ان تصنع جيلاً يصنع السودان الجديد لافتا الى أن السودان غني بالثروة البشرية وبالموارد الطبيعية التي تعرضه للهجمات من الدول الإستعمارية . (ST)
