قالت حركة العدل المساواة السودانية انها رصدت ووثقت تحركات مليشيات مالية عسكرية في جنوب مدينة كتم بشمال دارفور لتؤكد صحة اتهامات اطلقتها مع الحركات الاخرى الخرطوم قالت فيها ان قوات جهادية هاربة من شمال مالي وصلت إلى المنطقة بعد ضرب مواقعها من الجيش الفرنسي. صورة وزعتها العدل والمساواة لسيارات تقل جماعة قالت انها مكونة من مليشيات حكومية وجهاديين طوارق هربوا من شمال مالي وأشارت الحركة فى بيان مرفق بعدة صور الى ان تلك المليشيات منتشرة في عدة مواقع بشمال دارفور، وتم رصدها مساء الاحد اثناء تحرك القوات المالية في جنوب كتم مع مليشيات ( أبو طيرة)، وهي مليشيات تابعه الي الحكومة و تقاتل إلى جانب القوات النظامية ضد الحركات المسلحة. وكان المتحدث باسم الجيش السودانى الصوارمى خالد سعد نفى قطعيا دخول قوات مالية الى دارفور. وقال المتحدث باسم الحركة جبريل ادم بلال ان الحكومة السودانية حاولت التضليل على قوى المقاومة لثورية وعلى الشارع العام عندما سمحت بدخول المليشيات المالية الهاربة بغرض إعادة التوطين ومن ثم استخدامها في الحرب الدائرة في السودان. وقال جبريل "بعدما ادخلت الحكومة هذه المليشيات المالية الهاربه في مليشيات أبو طيرة جنوب مدينة كتم تم تحريكها الاحد في تمام الساعة السادسة مساءاً في إتجاه الجنوب بقيادة عقيدين من القوات الحكومية ونقيب يدعى / ادم عثمان". واضاف "تمكنا من أخذ صورهم من أماكن مختلفة ولن ندعهم يختفوا عن الأنظار حتى نضع لهم حداً"، لافتا الى دارفور لن تكون اقل خطراً عليهم من مالي بعدما اصبحوا جزءاً من قوات أبو طيرة.
