تلقى الرئيس السودانى عمر البشير اتصالاً هاتفياً الاربعاء من رئيس الوزراء الأثيوبي هايلي ماريام ديسالين نقل فيه وقوف بلاده الى جانب السودان ودعمه لتجاوز آثار السيول والأمطار التي شهدتها مناطق عديدة بالبلاد كما عبر عن مواساته في ضحايا الفيضانات . رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي مريام ديسالين وابدى البشير امتنانه لرئيس الوزراء الأثيوبي على مشاعره الطيبة ومواقف بلاده الإنسانية والنبيلة مع السودان مشيراً إلى أن المساعدات التي قدمتها أثيوبيا للمتضررين من السيول والأمطار تعبر عن العلاقات الثنائية المتميزة بين السودان واثيوبيا . و قال وزير الداخلية السودانى إبراهيم محمود حامد، ، إن الحكومة وفرت مخزوناً استراتيجياً من الأغذية والأدوية، ومعينات الرش والشفط، منذ فترة مبكرة للولايات، لدرء آثار السيول والأمطار، مؤكداً أن الموقف تحت السيطرة حتى الآن، والأوضاع مستقرة. ودعا الوزير في مؤتمر صحفي الاربعاء لتكاتف الجهود الرسمية والشعبية، لمحاصرة الوضع الماثل. مطالباً السكان بحشد جهودهم في ردم الخيران، وتجفيف المياه، درءاً للآثار الصحية. وأكد حامد توفير طلمبات السحب والشفط، لمعاونة الجهد الشعبي، وتكامل الجهود لخدمة الإنسان السوداني. وقال الوزير إن الموقف تحت سيطرة الدولة حتى الآن، والأوضاع مستقرة، ومن المجحف مقارنة سيول 2013م بسيول وفيضانات عام 1988م التي باغتت الحكومة في ظل أوضاع معيشية وصحية متدنية. وأضاف: "أما الآن الموقف مؤمّن من كل الجوانب الغذائية والصحية". وذكر حامد أن منظمات الأممالمتحدة وفق التدابير الخاصة لمرحلة ما قبل الخريف وفرت ما يقارب 20 مليون جنيه لتوفير المعينات والطوارئ الصحية، مشيراً إلى دور هذه المنظمات ودعمها المتواصل للسودان. وقال إن هناك استجابات من دولة قطر، حيث خصصت جسراً جوياً لنقل ثماني طائرات وصلت منها الآن طائرتان، بجانب إثيوبيا واليابان ودول أخرى صديقة وشقيقة.
