إختطفت مليشيات من قبيلة الرزيقات تطلق على نفسها مجموعة (سافنا) ، (42) فردا يتبعون لقبيلة المعاليا اثناء توجههم الى منطقة (ابوكارنكا) بعد خروجهم من (الضعين) عاصمة ولاية شرق دارفور وادى الحادث الى تأجيل التوقيع على إتفاق وقف العدائيات القبيلتين والذى كان مقررا الاحد بمنطقة (الطويشة) في شمال دارفور. جندي تابع للامم المتحدة في احد اسواق اقليم دارفور وقالت مصادر موثوقة ل"سودان تربيون" أن المختطفين وغالبهم من النساء كانوا عالقين بالضعين منذ نشوب المعارك بين قبيلتي المعاليا والرزيقات وبعد هدوء الأوضاع إلتزمت لجنة أمن الولاية بترحيلهم لكنهم اختطفوا بعد مغادرتهم المدينة بنحو 2 كيلومتر برغم أن القوة التي تولت تأمين منسوبى المعاليا تتبع لقوات نظامية وعادت الى الضعين دون ان تتدخل لحمايتهم . وفاق عدد القتلى في صراع دام بين القبليتين خلال الاسبوعين الماضين ال500 قتيل ، ودفع القتال إلى حالة استياء دولي بالغ ، وتتهم قبيلة المعاليا الحكومة بالتواطؤ مع الرزيقات . و أكد معتمد أبوكارنكا عثمان قسم إختطاف الرعايا وكشف في تصريحات صحفية الاحد عن تدخل بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي (يوناميد) ونجاحها في إجلاء نحو (656) مواطنا قبيلة المعاليا المقيمين بمدينة الضعين جوا السبت الي ابوكارنكا مطالبا الخاطفين بإطلاق سراح المواطنين لتهيئة الاجواء توقيع وقف العدائيات بين القبيلتين. وكانت المعاليا اتهمت اكثر من ذات مرة والي شمال كردفان غير ذات مرة بمساندة الرزيقات في خربهم ضد المعاليا، وقالت انه يروج الى ان المعاليا تأوي عناصر منائة للحكومة. و قال محمد صافي ناظر قبيلة المعاليا أن الرزيقات اختطفوا (42) مواطنا من النساء والأطفال وكبار السن من المعاليا. وكشف الصافي في تصريحات صحفية أن ثلاثة عربات تتبع الي مجموعة ( السافنا) اسرت الضحايا وتوجهت بهم الى جهة غير معلومة معلنا مقاطعة قبيلته لاى مساع ترمى للصلح مع الرزيقات قبل الافراج عن المحتجزين. ورحلت السلطات الامنية بالولاية ( 270) مواطنا من المعاليا الي ابوكارنكا عن طريق البر ومثلهم جوا وأكدت مصادر أن مجموعات متفلتة قامت بنهب وسلب كل ممتلكات المعاليا المقيمين بالضعين . واكد مصدر من لجنة الصلح توقف عملية الوساطة معلنا بدء حكومة الولاية ولجنتها الأمنية برئاسة عبدالحميد موسى كاشا فى تحركات للبحث عن الرعايا المختطفين وحملت قبيلة المعاليا الوالى كاشا مسؤولية الاختطاف