الدوحة 5 أغسطس 2013 وقفت الوساطة القطرية للسلام بإقليم دارفور، على نتائج الاجتماع التشاوري الذي انعقد في مدينة أروشا بتنزانيا، خلال أغسطس الماضي، مع بعض حركات دارفور السودانية، غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. والتقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة قطر أحمد بن عبدالله آل محمود الأربعاء ، رئيس بعثة يوناميد محمد بن شمباس الممثل الخاص المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لدارفور. وبحث اللقاء، الأوضاع في دارفور، ومسار تنفيذ وثيقة الدوحة، وآخر تطورات العملية السلمية، في ضوء وصول وفد المقدمة لحركة العدل والمساواة إلى الخرطوم. وأطلع شمباس بحسب -فضائية الشروق- نائب رئيس مجلس الوزراء القطري، على نتائج الاجتماع التشاوري الذي انعقد في مدينة أروشا بتنزانيا، خلال الفترة من 22 إلى 27 أغسطس الماضي، مع بعض حركات دارفور غير الموقعة على وثيقة الدوحة للسلام في دارفور. وكانت السلطة الإقليمية لدارفور، قد أعلنت في وقت سابق، رفضها نتائج ورشة أروشا التي تناولت التسوية السياسية لدارفور، مع الحركات المسلحة التي تجاهلت وثيقة الدوحة. وانتقد رئيس السلطة الإقليمية د. التجاني السيسي، مخرجات أروشا، وقال إنهم يرفضونها، وأبلغوا هذا الرأي للولايات المتحدة الأميركية عبر سفيرها، وللوسيط المشترك.
