قطع مساعد الرئيس السودانى إبراهيم غندور بان الحوار الذي دعا له الرئيس عمر البشير لايمت بصلة الى تحالف الإسلاميين. وأكد أنّ الحديث عن تحالف ثنائي أو رباعي هو فقط لمضيعة الوقت وصرف النظر عن الحوار الذي يمثل القضية الوطنية الإستراتيجية، وأشار غندور في حوار مع "وكالة الأناضول التركية" إلى أن كل الأحزاب والقوى السياسية الفاعلة تقف الى جانب الحوار، لافتاً إلى بدايات مبشرة. واكد أنّ الحكومة قدمت كل التنازلات الممكنة حتى لحملة السلاح للمشاركة في الحوار والعودة. وأضاف أن الحكومة ترى أن الحوار هو السبيل الوحيد لحل كل مشكلات السودان السياسية والاقتصادية والأمنية، ونفى أن يكون الحوار حكراً لأحزاب معينة، وقال إنه مفتوح لكل القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني. وكانت القوي المعارضة المشاركة في الحوار الشامل على راسها احزاب المؤتمر الشعبى والامة القومى طالبت الحكومة بتنفيذ مطلوبات القوى الرافضة للحوار الخاصة بالعفو العام ووقف اطلاق النار بمناطق الحرب . وقال المتحدث بإسم مجموعة الحوار الامين العام للحزب الاشتراكى العربى الناصرى مصطفى محمود في تصريحات ليل الاربعاء إن الاجتماع الذى عقدته احزاب الحوار قرر تكوين هيئة من قيادات الاحزاب لادارة التجمع في المرحلة المقبلة ومحاولة إقناع القوى الرافضة للانخراط فى الحوار . معلنا ارجاء اختيار ممثلي المعارضة في لجنة ( 7+7) الخاصة بالحوار للاحد المقبل بطلب من حزب الامة.
