سحبت الهيئة المركزية لحزب الامة القومى الثقة عن الامين العام واستبق رئيس الحزب الصادق المهدى اجتماع الهيئة باقتراح اعفاء الامين العام من منصبه وسط حالة احتقان شديدة فى صفوف الحزب. الصادق المهدي وقاطع الامين العام ابراهيم الامين الاجتماعات المقرر لمتدادها ليومين مشككا فى دستوريتها وساندته قطاعات كبيرة من الشباب والطلاب غالبهم من المجموعة المنددة بالتقارب مع المؤتمر الوطني. واتهم الصادق لمهدى الامين بالاهمال والتقصير والفشل مما ادى الى تاخير التئام الهيئة المركزية عن موعدها المقرر. واقترح الصادق اعفاء ابراهيم الامين من منصبه بسبب الاضطراب الذي قال انه صاحب عهده في الامانة العامة للحزب ودفع بثلاثة اسماء بينهم رئيس الامانة السياسية سارة نقد الله والطاهر حربي عضو المكتب السياسي ومحمد آدم عبد الكريم رئيس الحزب بشمال دارفور،لتولي المنصب ودعا المرشحين للتوافق بينهم على شخص واضاف "لم اتدخل قط في عملية الترشيح او التصويت ولكني الان لابد من ذلك ". وهاجم المهدى فى كلمته امام اجتماعات الهيئة التى التامت بمشاركة مسؤول ملف حزب الامة بالمؤتمر الوطنى مصطفى عثمان اساعيل ، المنادين بتنحيه عن قيادة الحزب وعدها محاولة لتدمير الحزب وايذائه دامغا مطلقيها بالحسد. واستدرك المهدى بالقول انه يسعى الان للحصول على ارض يسجلها باسم حزبه و بناءها عبر ويعة استثمارية واشتراكات الاعضاء وعندها فقط يمكن ان يرفع يده ويبتعد واضاف "هم يريدون احالتي للمعاش لانني اكثر نشاطا فكريا وسياسيا ". ووجه انتقادات للامين المقال وقال انه خاطبه الاربعاء للمشاركة في اجتماع الهيئة والتعبير عن ارائه والاستقالة من منصبه طواعية. واكد ان لحزبه حصانة تقيه من المؤامرات التي تحاك داخله وخارجه وترتكز على القاعدة المبصرة والصامدة والالتزام بالمؤسسية والدستورية. واضاف "دستورية تعزل من شذ عنها وتجعله كسمكة خرجت من جوف الماء ".
