أخفقت قبيلتا المعاليا والرزيقات فى عقد اولى جلسات للصلح كانت مقررة الثلاثاء بعاصمة ولاية غرب كردفان الفولة بحضور نائب الرئيس السودانى حسبو محمد عبد الرحمن الذى غادر مقر المؤتمر . حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية وواجهت الجلسة الابتدائية عقبات كبيرة اثارت مخاوف بانهيار كل مساعى المصالحة فى اعقاب تشكيك وفد قبيلة الرزيقات بهوية عناصر فى وفد المعاليا من احد فروعهم يسمى ( العقاربة ) وقال عضو وفد قبيلة الرزيقات مصطفى عامر لسودان تريبيون ان وفد قبيلته قدم طعنا للوسطاء بضرورة ابعاد بعض من عناصر وفد المعاليا من ابناء قبيلة العقاربة وابان عامر ان العقاربة لديهم علاقة جوار ونسب مع المعاليا وليسو جزء منهم . ولكن عضوا من وفد المعاليا علي محمد بلال ابلغ سودان تربيون ان العقاربة فرع من المعاليا ان موقف الرزيقات محاولة للتنصل من الالتزام بالمضي في عملية الصلح بين القبلتين . وادي رفض وفدي القبلتين دخول قاعة المؤتمر الي مغادرة نائب الرئيس السوداني حسبو عبدالرحمن مقر المؤتمر الي جهة اخرى فى ولاية غرب كردفان . وبحسب متابع للمؤتمر فان الوسطاء لم يحددو ساعة او يوما اخر للطرفين بعد فشلهم في حمل الطرفين الالتقاء لتبادل الكلمات الترحيبية . و يعتبر النزاع بين القبيلتين الاقدم في النزاعات القبلية والاكثر تجددا من حين لاخر كما يعتبر الاعنف في كل مرة . و تعود اول مواجهة وقعت لبن الرزيقات والمعاليا الى مطلع الستينيات واخرها كان في اغسطس الماض يو قتل على اثره اكثر من ثلاثماائه رجل وجرح ما يقارب ذلك خلال يومين فقط من القتال . وتتنازع القبيلتان حول ملكية وتبعية القبلية حيث يدعى الريقات باحقيتهم التاريخية علي الارض التي يقطن ويستخدمها المعاليا وفق نظام الحواكير القبلية المتبع في غرب السودان بينما يستند المعاليا علي حقهم الوطني