أعلن وزير المعادن السوداني الأربعاء تمكن بلاده من انتاج قرابة ال"35" طن من الذهب خلال النصف الاول من العام الحالي عبر شركات امتياز ومعدنين تقليديين. التنقيب عن الذهب بات حرفة لكثير من السودانين بعد إكتشاف ان البلاد تحتوي على كميات معتبرة من المعدن النفيس وقال محمد أحمد الكاروري أن بنك السودان المركزي صدر (20.902 ) طنا بما يعادل 61% من الانتاج. وأكد الوزير خلال ترؤوسه اجتماع المجلس الاستشاري في دورة الانعقاد الاولى اعتزامهم تنظيم التعدين التقليدي، وإيجاد بدائل لاستخدام المواد الحالية فى التنقيب مع معالجة التقاطعات بين مستويات التعدين المختلفة والأفراد والسعي الجدي للحد من التهريب. وتقدر اعداد العاملين بالتنقيب التقليدي فى مناطق متفرقة من السودان بحوالى نصف مليون معدن ، يعملون وسط ظروف بالغة السوء وكثيرا مايلقى بعضهم نحبه اثناء عمليات البحث عن المعدن النفيس وتقول الحكومة ان اولئك الباحثين "خارج سيطرتها". وتقول الحكومة السودانية ان صادرات الذهب السوداني تسهم في سد نحو (50%) من الفجوة فى الميزانية التى تعاني عجزا واضخا بعد انفصال دولة الجنوب وتراجع عائدات النفط المنتج فى حقول بدولة جنوب السودان . واعلن وزير المعادن، الترتيب لإنشاء شركة باسم "سودان قولد" تنشط في رصد ومراقبة إنتاج الشركات مع تحصيل أنصبة الحكومة في أرباح الشركات العاملة في قطاع التعدين . وبرر الوزير خطوات انشاء الشركة بالسعى لاضافة قيمة نسبية للاقتصاد الكلي بادخاله دائرة الانتاج القومي من خلال زيادة حصيلة البلاد من العملات الحرة . كما ستعمل الشركة المستحدثة على رصد ومراقبة انتاج الشركات عبر مراحل الانتاج المختلفة عبر مناديب تعينهم الوزارة بالشركات كما ستقوم الشركة بتحصيل انصبة الحكومة في ارباح الشركات العاملة في قطاع التعدين الى جانب رصد ومراقبة النشاط البيئي ومتابعة اعمال الخدمات الاجتماعية في المناطق المحيطة بعمل الشركات .
