بورتسودان دنقلا 11 سبتمبر 2014 كشفت هيئة الموانيء البحرية السودانية عن 581 حاوية مهملة لعدة سنوات، يتبع 209 منها لوزارات ومؤسسات حكومية وتحتوي منقولات قيمة، بينما أبادت السلطات بالولاية الشمالية 15 طناً من حليب وحلويات الأطفال الفاسدة. مشهد لميناء بورتسودان التى تشهد طفرة عمرانية كبيرة رغم معدلات الفقر العالية في الأقليم بحسب المنظمات غير الحكومية وحسب مدير إدارة التسويق والتخليص بهيئة الموانئ محمد عوض محمد عيسى فإن فترة السماح لتخليص الحاويات تبلغ ثلاثة أشهر، وأوضح أن تلك الحاويات أكملت فترة بقائها القانونية دون إكمال إجراءات تخليصها. وقال إنه في حال عدم تخليصها يتم بيعها وفقاً للقانون، لكنه أشار إلى وجود إشكالية في التعامل مع الحاويات الحكومية لأنها لا تخضع للقانون الذي يتم التعامل بموجبه مع البضائع التجارية التي تستقبلها الموانيء السودانية. وأكد عيسى، للمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن الحاويات بالميناء في تزايد مستمر منها ما ظل مهملاً منذ العام 2006 وتشتمل على أشياء قيمة. وكشف عن تشكيل الهيئة لمجلس استشاري للتخلص من الحاويات المهملة بتكوين لجنة يرأسها وكيل وزارة المالية الاتحادية وقفت أخيرا على عمليات حصر الحاويات وتصنيفها بغية مطالبة الجهات التي تتبع لها بالإسراع لاستكمال إجراءات تخليصها. إلى ذلك أبادت السلطات في الولاية الشمالية 12 طناً من لبن الأطفال الفاسد، بالإضافة الى 3 طن من حلويات الأطفال، وطن واحد من العطور، بحضور نائب الوالي، وقادة الأجهزة العدلية والشرطية ولجنة العليا لحماية المستهلك. وقال مدير هيئة المواصفات والمقاييس بالولاية طارق عبد السلام إن الكميات المضبوطة تم ضبها فى وقت سابق بعد أن دخلت الولاية بصورة غير شرعية، موضحاً أن الهدف قامت بفحص المواد المضبوطة بجانب عمل الإجراءات القانونية اللأزمة مع الجهات المختصة. وأبان أن إبادة السلع الفاسدة تم التنسيق مع شرطة الجمارك وجهاز الأمن والمخابرات ووكيل النيابة الأعلى بالولاية. وكشف عن حملات تفتيشية مكثفة للسلع بالولاية بهدف التعرف على صلاحيتها وما طبقتها للمواصفات، محذراً التجار من التلاعب بأرواح المواطنين، ودعا فى الوقت ذاته المواطنين الى مراقبة السلع والتبليغ الفورى عن أي سلعة، تتبين عدم صلاحيتها.
