رفعت الحكومة السودانية الحظر المفروض على مواد اغاثية احتجزتها سلطات الجمارك بميناء بورتسودان شرقي البلاد وسمحت بادخالها بعد قرابة العام من المنع . الاممالمتحدة تصنف عملية الاغاثة في السودان كواحدة من أكبر العمليات في العالم وتلقت مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين في 24 أغسطس الماضي إخطارا من وزارة المالية السودانية بالإفراج عن جميع شحنات مواد الإغاثة التابعة للمفوضية والتي كانت تحتجزها سلطات الجمارك في بورتسودان و ظل بعضها محظورا منذ ديسمبر 2013 . وقالت النشرة الدورية لمكتب تنسيق الشؤون الانسانية "اوتشا" تلقتها "سودان تربيون" ان المفوضية باشرت على الفور نقل الشحنات خارج الميناء تمهيدا لإيصالها الى المحتاجين وتفادي دفع تكاليف إضافية كغرامة تأخير حال بقيت على ارض الميناء . وطبقا للنشرة فسيجري نقل حوالي 31,000 من الأغطية البلاستيكية كان مخزنة بمدينة "دبي" الاماراتية في نتظار حل مشكلة الإفراج الجمركي و استؤنفت أيضا إجراءات استيراد طلبات أخرى. اصابات بالكبد في معسكر كلمة ونسبت النشرة الدورية الى منظمة الصحة العالمية، تاكيدات بارتفاع حالات الإصابة بالتهاب الكبد الوبائى في معسكر "كلما" للنازحين، بولاية جنوب دارفور إلى 336 حالة لم ترصد بينها حالة وفاة ، لكن تقارير اشارت الى حالتي وفاة بذات المرض في مخيم "السريف" بولاية جنوب دارفور ووفقا لوزارة الصحة الولائية ومنظمة الصحة العالمية، فإن جملة حالات الإصابة بمرض متلازمة اليرقان الحاد في أربعة معسكرات في ولاية جنوب دارفور ارتفع إلى( 515 حالة ) حالة مؤكدة وتشير المنظمات الصحية الإنسانية إلى زيادة حادة في عدد حالات الإصابة بمرض متلازمة اليرقان الحاد في ولاية جنوب دارفور، منذ بداية موسم الأمطار في أواخر يوليو. وقالت المنظمات الدولية العاملة في مجال الصحة أن الأسباب الرئيسية لإرتفاع حالات الإصابة بمرض متلازمة اليرقان الحاد والتهاب الكبد الوبائى هي عدم توفر إمدادات كافية من المياه الصالحة للشرب بسبب إستنزاف مصادر المياه الجوفية وسوء المرافق الصحية، مع الحاجة إلى حفر ما يقرب من الفى مرحاض لمواجهة تزايد عدد السكان في معسكر كلما. ووفقا لمنظمات الإغاثة، فان معسكر كلما يأوي حاليا ما يقرب من 122,000 نازح منهم حوالي 12,000 من الوافدين الجدد في عام 2014 ، و 27,000 وصلوا للمعسكر في عام 2013 ، في حين أن الباقي من العدد الإجمالى وفدوا في الفترة ما قبل عام 2013 . و تفاقمت مشاكلات المرافق الصحية في المعسكر بسبب هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات الموسمية التي دمرت العشرات من المراحيض. في حين ظل معدل إستهلاك الفرد من المياه في المعسكر الذي يبلغ 9,1 لترأقل بكثير من المتوسط البالغ 15 لتراًحسب معايير تصنيف (إسفير) و جرى تشكيل فريق عمل خاص من إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الولائية للاستجابة لتفشي الوباء ولتنسيق الجهود التي تبذلها الوزارة والمنظمات الإنسانية الأخرى.