الخرطوم 13 ديسمبر 2014 دشنت شركة بالخرطوم، الجمعة، تصدير 300 ألف رأس من الماشية سنويا إلى مصر بما يعادل مليار دولار، وتخطط الشركة لسد حوجة مصر من اللحوم الحمراء، قائلة إنها بدأت بتصدير 50 ألف رأس. ابقار تشرب مياه من أحد أبار المياه في مدينة كادقلي - جنوب كردفان في شهر مايو 2011 (رويترز) وافتتحت شركة الاتجاهات المتعددة المحدودة، الجمعة، حظيرة الصادر من اللحوم والمتوقع أن تصدر 300 ألف رأس من الماشية في العام بما يعادل مليار دولار سنويا. وقال وزير الثروة الحيوانية والسمكية السوداني فيصل حسن إبراهيم إن مشروع تسمين وتصدير الأبقار الذي دشنتة شركة الاتجاهات المتعددة بداية حقيقية ونقلة للثروة الحيوانية بالسودان من خلال استخدام التقانة بصورة أساسية. واعتبر أن مشروع الأمن الغذائي لشعبي وادي النيل يتوافق مع مبادرة الرئيس عمر البشير لتحقيق الأمن الغذائي العربي، التي ركزت على قطاع الثروة الحيوانية بصفة أساسية. وأكد إبراهيم أن سياسات الدولة داعمة ومشجعة للقطاع الخاص لزيادة الإنتاج والإنتاجية مبينا أن السودان يعتبر الدولة السابعة من حيث امتلاك ثروة حيوانية في العالم. من جانبه قال وكيل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصري جمال ظاظا إن مشروع تصدير اللحوم من السودان حلم يرواد مصر وتعمل على تطويره لأنه ترجمة لأواصر التعاون بين شعبي وادي النيل لتحقيق الامن الغذائي في الدولتين. وأبان ظاظا أن مصر تعاني من فجوة لحوم وتتطلع لسدها من السودان، مشيرا إلى أن تدشين هذا المشروع يعد أحد ثمار التعاون بين البلدين في مجال اللحوم. وقال مدير الشركة محمد فرح إدريس خلال احتفال التدشين بمنطقة "المويلح" غربي أمدرمان إن السودان من الدول المصدرة للحوم بكميات مقدرة وإن اللحوم السودانية تعتبر من أجود أنواع اللحوم في العالم. وأضاف إدريس أن الشركة تعمل في مشروع الأمن الغذائي لشعبي وادي النيل لسد حوجة مصر من اللحوم وتغطية 5% من الاحتياج الكلي العالمي من اللحوم الحمراء، وأكد أن التصدير بدأ بنحو 50 ألف رأس لمصر، مع وجود خطة لتوفير مخزون استراتيجي يقدر بمليون رأس لتكون جاهزة للبيع. وأوضح مدير الشركة أنهم عملوا على تطوير الأعلاف بكميات كبيرة لسد حاجة البلاد منها. وتم خلال الاحتفال التوقيع على بروتكولات التعاون التجاري بين شركة الاتجاهات المتعددة وصندوق الضمان الاجتماعي لزراعة الأعلاف وبروتكول آخر بين الشركة القابضة للصناعات الغذائية المصرية وشركة الاتجاهات المتعددة لتوريد 300 ألف رأس سنويا بما يعادل مليار دولار.
