بسم الله الرحمن الرحيم مؤتمر البجا بانجلترا تعقيب على مقال د/ أبومحمد أبوامنة بعنوان سيد أبو امنة ودخول البيوت من ابوابها يوضح المكتب القيادى ورئيس مؤتمر البجا بانجلترا بأنه قد تم فعلا عقد الاجتماع الذى صدر بموجبه البيان الأخير للحزب بخصوص تقييم الوضع بالبلاد بعد استقلال الجنوب والذى أتخذت فيه حزمة من القرارات والتوصيات والمواقف كما تضمن قرار المكتب القيادى بانتخاب الأستاذ سيد على أبو امنة لمنصب الأمين العام بالاجماع والجدير بالذكر أنه قد تم ترشيحه قبلا من مكتبنا بالداخل. ومع تقديرنا الكبير لمجهودات الدكتور أبو امنة يؤكد المكتب القيادى لمؤتمر البجا بانجلترا بأن الدكتور هو عضو فى مؤتمر البجا وليس عضوا فى المكتب القيادى للحزب بانجلترا, وانما كان له دور استشارى من واقع خبرتة القديمة وتاريخه السحيق فى العمل النضالى – كما نؤكد بأن الدكتور أبوامنة هو أول من قام بدفع وتوصية رئيس مؤتمر البجا بالعمل على استقطاب وحث الأستاذ سيد على أبوامنة للعمل فى مؤتمر البجا بما يملكه من تأهيل عال وقدرات كبيرة وصفات قيادية وذكاء حاد وكاريزما وفعالية فى الداخل وسط الشباب وتبنيه الصريح لقضايا البجا والاقليم من منظور القضية الكلية للسودان وقيادته لمؤتمر شرق السودان (الملتقى المصيرى للشرق) الذى كان له دور كبير فى التوعية وجمع الصف , واعلانه مع عدد من الشباب لموقف واضح من خلال مؤتمر صحفى مشهود طالب فيه بحكومة وطنية انتقالية واعادة بناء مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد والعنصرية ودستور جديد يصاغ عبر مؤتمر دستورى يشرك فيه الجميع, بالاضافة للمطالبة بالاقليم الواحد وعمله على زيادة دور وتأثير الشرق فى صناعة الواقع القومى بقدر مساهمته فى أمن وأقتصاد البلاد وكل ذلك بالتنسيق مع كل القوى والتكوينات بشتى أقاليم السودان – عليه يبدى المكتب القيادى استغرابه مما ذهب اليه الدكتور فى مقاله المذكور الغريب والذى يناقض فيه نفسه. كما نؤكد ان الاستاذ / سيد على أبوامنة سبق أن قدم استقالته من المؤتمر الوطنى ويعلمها القاصى والدانى ويمتلك المكتب القيادى نسخة منها ويعلمها كل من هو لصيق بواقع العمل السياسى فى شرق السودان – بل وتجاوز ذلك للقيام بنشاطات سياسية معروفة وتأسيس جسم سياسى مناهض للنظام يعمل للنهوض بالبجا وتغييرالنظام،( الملتقى المصيرى للشرق) الذى تم تدشينه رسميا، فى كل الصحف والفضائيات وكان غالب ذلك النشاط مرتبطا ببرنامج مؤتمر البجا انجلترا منذ تقديم استقالته والى حين اعلانه أمينا عاما للحزب. واننا نؤكد بان اهتمامنا بتوسيع مدى مشاورتنا لمن هم خارج المكتب القيادى يأتى من باب التأدب والاحترام لمجهودات البعض وخبرتهم, بينما لا يلزمنا ذلك بطرح كل نشاطات الحزب بالداخل وبرامجه للمشورة خارج المنظومة القيادية والأوعية التنظيمية. كما نؤكد ان قناعات الدكتور حسبما ورد بمقالة حول مقدرات وكفائة الاستاذ سيد أبوامنة , ثم قيام الدكتور بالحث والدفع للاستفادة من قدراته بأى شكل من الأشكال , ثم تفهم الدكتور لحيثيات القرار المعنى والتى لا يسعنا ذكرها هنا – بعد المكالمة التى تمت بينه وبين الأستاذة زينب كباشى – رئيس مؤتمر بانجلترا – خاصة بعد أن أكد الدكتور أن مصدر الأعتراض هو شخص واحد من خارج انجلترا (حسب كلام الدكتور) ولا علاقة له البتة بمكتب انجلترا ... وبعد هذة النقاط الثلاث نتسائل – هل يكمن الشك فى قرار مؤتمر البجا أم فى تناقض المواقف غير المبرر؟. كما يؤكد مؤتمر البجا بأن السياسات المتعلقة باحتكار اسم مؤتمر البجا وأنماط الأبوية ورفض القيادات الشابة والواعية والنشطة – حتى رغم معرفتنا بقدراتهم – والتكلس الذى شاب كل انشطة الحزب فى الماضى وانحصارها فى مجرد تحركات فردية للبعض لا تكاد تتجاوز الكيبورد – وسياسات عزل الجيل الجديد عن القيادة والقادم رغم كل العقبات – هى ذات السياسات التى أقعدت بمؤتمر البجا فى الفترات الماضية وقزمت طموحه, مما حدى بنا للانفتاح والعمل علىّ تجديد الدماء واستقطاب الشباب ذوى الصفات التى عددها الدكتور بغرض اعلان وتدشين موسم جديد من العمل الفعال لمؤتمر البجا علنا نتوصل لنتائج مختلفة عن الماضى, كما نؤكد بان ما قدمه الشباب بالداخل فى الفترة القصيرة الماضية، فى مجال التوعية بالحقوق والحراك السياسى كان تماما هو ما افتقدناه كثيرا لتهيئة البيئة الداخلية للعمل السياسى للحزب , كما يعبر نشاطهم عن رؤية تجديدية للنهوض بمؤتمر البجا والصاقه بالجماهير ومعاناتهم واستيعاب طموحات الشباب وقدراتهم مما يؤدى للنهوض بالبجا والشرق . ويأسف مؤتمر البجا بانجلترا لأضطراره لسرد ألتفاصيل أعلاه عبر الأعلام حيث لم يترك الدكتور لنا حيزا للرد غير هذة الطريقة. زينب كباشى عيسى رئيس مؤتمر البجا بانجلترا 7/8/2011