من إتحاد أبناء دارمساليت يرحب بتحالف الجبهة الثورية السودانية ويطالب كل القوى السودانية بالعمل معها لإسقاط النظام بداية يتقم إتحاد أبناء دارمساليت بأحرالتهاني على الشعب السوداني ولقادة ثورة الهامش في السودان الذين عملو ليل نهار لإبراز (تحالف الجبهة الثورية السودانية) الذي يمثل قوة حقيقية لإسترداد الحقوق والديمقراطية والمساواة للمظلومين من أهل السودان. يعتبرتحالف الجبهة الثورية السودانية أمل الامة في السودان وثورة تاريخية للخلاص من الظلم،الاستبداد والتهميش من حكومة المؤتمرالوطني التي اصبحت حكومة مدمرة للكيان الاقتصادي، السياسي والاجتماعي بما في ذلك تراب الوطن. أيها الشعب السوداني العظيم تعلمون مايدور داخل الوطن حيث صارت المشلكة ليست مثلما يروج لها قادة المؤتمر الوطني الدمويين ببساطة فقط من أجل تضليل الشعب لإستمرارهم على إراقة الدماء البريئة ، بل تمتد المشكلة من حدود ليبيا مرورا بتشاد، افريقيا الوسطى، جنوب السودان إلى دولة أثيوبيا شرقا. إضافة على أن المشكلة تعم السودان بكافة ولاياتها بدرجات متفاوتة من حيث تأثيرالاستقرار الأمن والنماء الاقتصادي والعدالة الاجتماعية. تطلعاً لقيم الحرية، الديمقراطية و الإعتراف بكامل حقوق الإنسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية. وإقرار مبدأ دولة المواطنة التي يتساوى فيها الجميع في الحقوق و الواجبات و مساواة الناس أمام القانون وعدم التمييز بينهم علي اساس الدين أو العرق أو اللون، يعلن إتحاد أبناء دارمساليت العالمي ترحيبه الشامل بتحالف (الجبهة الثورية السودانية) ويشيد بدور قادة الحركات المسلحة قوة التغيير الحقيقية في السودان لإسقاط مجموعة القتلة ومنتهكي حقوق الإنسان بإسم المؤتمرالوطني. أيضاً ندين الإغتيالات السياسية المتسلسلة في مدينة الجنينة، لا سيما لرجال الإدارات الأهلية حيث تم إغتيال الفرشة أحمد آدم داخل منزله بحي الجبل بمدينة الجنينة في يوم الاثنين الماضي السابع من نوفمبر 2011 وقتل النازح بابكر إبراهيم محمد بمعسكر أبوذر بالجنينة كذلك أحمد عبدالله يحي الفرشة بمنطقة منجورا بشمال سربا من جهاز أمن النظام. لوقف أعمال الإبادة الجماعية على الشعب السوداني الأعزل في أقاليم مختلفة من السودان وللجم الفساد الإداري،المالي،قمع الحريات العامة والصحافة من المؤتمر الوطني الذي لا تطاق على الشعب السوداني، نطالب كل القوى السودانية المؤمنة بالتغيير ومنظمات المجتمع المدني والشعب السوداني أفراداً وجماعات بالعمل مع تحالف الجبهة الثورية السودانية لإسقاط النظام، من أجل إفصاح المجال لتكوين حكومة إنتقالية لكتابة دستور جديد أساسه الديمقراطية والمواطنة المتساوية وإحترام حقوق الإنسان. نناشد المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بإتخاذ التدابير اللازمة لحماية المواطنيين السودانيين الذين يتعرضون لإنتهاكات إنسانية جسيمة وإبادة جماعية من مسلحي المؤتمر الوطني في السودان. أمانة الإعلام [email protected] الخامس عشر من نوفمبر 2011 نشر بتاريخ 16-11-2011