سعيد عبدالله سعيد شاهين [email protected] كندا تورنتو خبر صادق فى فحواه كاذب فى معناه وردى مات الحقيقه وردى ذهب فى رحلة الحياة السرمديه ، عندما ينضب النيل ، لحظتها يمكن أن نصدق ، يا سماوات أفريقيا وأحراشها ، يا مسارح العالم ، يا كل الأنغام والوتريات ، يا جنوبنا الحبيب عندما أطعت فورمان وردى وفتحت النوافذ لتعليم اللغة العربيه ، حسب شهادة أوقانست ، يا تابيتا بطرس ، يا كل نحل وقبائل وشعوب وسحنات السودان قديمه وحديثه ، وردى الذى فى حضرت جلالك جلس لأنه يطيب الجلوس ، بكل أدبه بكل خجله بكل روعته يستأذنكم ، يا ترهاقا وبعانخى ، أتى اليكم حفيدكم ، يحكى لكم عنا ، يطمئنكم أن عهد الفراعنه لم ينتهى أو يندثر ، عهد الحضارات الراسخه أتاكم وردى بكل عنفوانه وشموخه عنفوان وشموخ حضارة فى مسيرتها الأبديه إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، ليه يا نور العين كده ؟ هل مللت منا ؟ حاشاك وأنت المهذب ، الليله إنت وينك ووين ؟ إستغفر الله العظيم ، اللهم لا نقول إلا ما يرضيك إنا لله وإنا اليه راجعون ، اللهم أتاك وردى بعد أن أكرمته حيا بحب الناس له ، نسألك بعزتك وجلالك أن تكرمه وهو بين يدى رحمتك ، اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه ، وأسكنه مع من إصطفيتهم من الصديقين والشهداء ، رفيقا لهم فى الجنه ، وأكرمه بحسن الرفقة لهم ، اللهم ألحقنا بهم وأنت راضى عنا غافرا لنا ، ولا حول ولا قوة إلا بك يارحمن يا جبار . اللهم ألهمنا جميعا الصبر والسلوان .