الطبيب .....الجربندى... منتصر نابلسى [email protected] فى ايامنا هذه، اصبحت الاخطاء الطبية شائعة جدا... ليقتل الناس ،من مصدر الامان والعافية، اما ان يكون الطبيب غير مؤهل اكاديميا اوعلميا ..اومعدات طبية غير متوفرة، اوتهاون فى التشخيص الطبى من طبيب جاهل، او مدعى او الاثنين معا وهناك صنف اخر من الاطباء قد يكتب علاج مغاير تماما من مبدأ باب فئران للتجارب، ليؤدى علاجه الى اعراض جانبية ونتائج عكسية مزمنة، اكثر خطورة من المرض نفسه، او اهمال استهتارى لضمير خرج عن دائرة الانسانية ....... يقول الله سبحانه وتعالى ( فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )- الحج 46 ربما كثيرمن الطلبة الذين يتم تخريجهم حديثا، بدون دراسة متكاملة..اوتمحيص وافى لمقدراتهم العملية، وكفائاتهم الذاتية... فالطبيب الحقيقى هو شخص ينظر الى المهنة بعين الرسالة، لابعين البزنس مان، واظن ان مثل هؤلاء غادر معظمهم الوطن، ففقدنا بذلك افضل الكوادر الطبية، والمؤهلة.. وقد يصبح البعض طبيب ،بدون تدريب كافى... فتجد ان طبيب الامتيازيحتاج لامبازات اضافية من التدريبات المكثفة... حتى يتمكن ويتفقه فى علوم الطب ليصبح الطبيب المؤهل نظريا وعمليا ...اما وان تهدر النفوس او تشوه الاجساد والانفس بكل بساطة، وبدون مسائلة قانونية، فان ذلك اغراء لكل مستهتر غير مسؤول، ليمارس هواية الجزارة الطبية نهارا جهارا ، وهذه تمثل جناية حقيقية لاعز مايمتلكه البشر الاوهى الصحة والعافية... ان يمرض الانسان فهذا شىء مقدر، ووارد ومحتمل فى اى وقت ... حفظكم الله ورعاكم فان لا قدر الله ومرضت مثلا ... فانك امام احد احتمالين ،لاثالث لهما .....فاما ان تخدمك الصدف الطيبة لتجد طبيبا اسم على مسمى للتتعافى باذن الله .... واما ان تكون تعيس الحظ الذى بعضه الكلب فى جزارة العيادات ...فيسوقه قدره المحتم الى الايادى التى لا ترحم او الامخاخ التى لا تفهم.... فما اكثر من ضاع تحت ايادى غير مسؤلة ،وباسم الطب قد فطست الاعداد الهائلة من بنى البشر....او خرج المحظوظ بعلل لم تكن تخطرله على بال... وكل ذلك مع سبق الاصرار تحت عناية طبيظ طبيب فاشل.... والطب عن مثل هؤلاء برىء ...ان هذه الكارثة يمكنك ان تسميها...عشوائية الممارسة..... او الطب الجربندى المريض: طمني يا دكتورايه العلاج؟ الدكتور: بنصحك تسافر البحر الميت فى الاردن و تعمل حمام طين .المريض: رايك دا العلاج يا دكتور؟ الدكتور: لا .. بس عشان تتعود على الجو تحت الارض - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي : 092.JPG
