معتصم عبد الله جابر [email protected] نرجع بالزمن مرة ونتزكر حياة الجاهلية ,نجد القصة جد مرة تهون فيها الخلافات بين قيادات الشمال ,ولكن لا حياة لمن تنادى ,وهم فى ظلماتهم يعمهون ولا يملكون زرة من عقل حتى يعقلو المخاطر التى سوف تلحق بالمواطن وتقوده لحرب القبليات ..حاكم ظالم ؟ فاليكن ما دام ينبض قلبه بالاسلام ..اتفاقية مدمرة ؟ قدر الله ما شاء فعل ..فساد مسؤولين ؟عف الله عما سلف ,ولكن نحن الآن امام معضلات نريد حل طلاسمه حتى نخرج بالوطن من الهاوية التى سقط فيها ,بسبب من ؟لا يفيد الجواب متطلبات المرحلة , فالتؤجل المحاسبات حتى تضع الحرب اوزارها ,أو تفطم الزانية طفلها وحينه يقام عليها الحد والعقوبة ,ولكن أن تمارس عزيزى المواطن الضغط على الحاكم ,وتطالبه بما لا يملكه حتى يحقق لك المستحيلات والمعجزات ,من محاسبات فساد فى اواساطهم حتى يزول حكمه وأن امتلكت رقم الرادعات فسده ..هذا حلم فالتعرض عنه ,او تعين شباب لدفع مرتباته من الضرائب ..أذاً انكم لا تعقلون الامور ولا تعلمون مقدار انفسكم فى الاقتصاد ,ولا تدرون أنكم فقراء واقتصادكم فى الحضيد ,وتطالبون عمر بما تشتهون ,ومن اين يأتى عمر بالحلوة ,حتى ولو كانتم تتوحمون وتتوهمون ,فتعرف مقدار نفسك عزيزى قبل ان تطلب لنفسك ما تشتهى . الاتفاقية ليس من لدن حكيم وخبير هذا صحيح ,الانفصال تم بقرار زوجين غافلين ولم يستجيبوا لتحزيرات كبار السن وأغرتهم أنفسهم وزان الشيطان له افعالهم صواب وتنقصهم الخبرة فى كيفية حلحلة القضايا العالقة بينهم هذا أمراً مؤكد ,ومجرجر البلاد لحروب الجاهلية والقبلية هذا لا يختلف فيه اثنان ,ولكن السؤال الحل شنو؟ ما دام الحاكم مسلم يبقى الحال على ما هو عليه ,ونصلح نحن انفسنا ونغيرها حتى يغير الله حالنا لأحسن ما نتمناه ,ونعطى الحاكم ضالته الطاعة والشورى حتى يطمأن و يعمل صالحاً ويمنحنا ضالتنا.. العدل , وعلى المواطن الصبر عليه لأن ما بين الظلم والعدل مسافة تستغرق سنين ,اذ ركنا لفرضية الخراب سهلاً ولكن العمار صعب ,والتحديات التى تواجه الحاكم تزايدت بسبب الانفصال والتغير الفجائى الكونى لحياة الانسان ,وتقارب الحراك السكانى ,والكثافة السكانى العالمية التى فرضت على حكام الدول العظمى البحث عن الحلول حتى يأمنوا حياة مثالية للمجتمعاتهم وأن كانت على حساب غيرهم من المجتمعات الضعيفة (السيادة الرأسمالية على الدول الضعيفة ,الاحتلال الفكرى الجديد لدول العالم فى ظل التكتلات الاقتصادية) . الحرب متجددة بين الشمال والجنوب ,اذا شاء المواطن الشمالى والجنوبى ام أبا ,القرار خارج طغتيته ,اصبح داخل شبكة الدول الرأسمالية ,وارض الجنوب اصبحت فريسة فى ايادى الكواسر الغربية متحكم فيها امريكا واسرائيل ,ولا وجود للثعالب الاسلامين فى ارضها بعد مقتل خليل ,ومدام بئتهم سمائها ملبدة بالطائفية والحزبية والاصولية والقبلية ولم يهديهم عقلهم لفهم الرسالة المحمدية حتى اضاعوا الاراضى الاسلامية وشوهوا صورة الاسلام وتجمدة الدعوة بأختلافاتهم ,والشمال السودان يحتضر والوراث يترغبون , والنفط الطفل الرضيع للزوجين المنفصلين مصاب بالحمى وسخانته عالية وصراخه سوف يوتر اعصابهم ,ويحرك ساكن الغبن بينهم وتندلع الحرب بالدعوم الرأسمالية الخارجية ,ويبقى حالنا كأنك يابشير ما غذية فى الاتفاقية السلام الشامل التى سوف تتحول لدمار عاجل ,حينها فيذهب صاحب القفلة الى جزيرته العربية فينظر ان ترضى به السعودية أم تأبا ,فتحرص عزيزى المواطن على اصلاح نفسك وبالحسنى اصلح غيرك حتى نتفاده مخالب الدول الغربية ونبتعد عن الاصولية والاعزاز بالنفس مثل انسان الجاهلية ,واعلم انك فى آخر الزمان, ولقد كثرة الفتن فأحرص على نفسك ,فصلى كما كان يصلى الرسول فما أمرك به الرسول خذه وما نهاك عنه فأنتهى عنه فبأتباعه يسلم معتقدك وتحفظ مقعدك فى الجنة ,واترك الساسة ابناء الوطن فى ظلماتهم يعمهون اطراراً حتى يقضى الله أمراً كان مفعولاً,وبشر الصابرين الذين اذ اصايتهم مصيبة قالوا انا لله وان اليه راجعون . قال الامام الشافعى :إنى احيى عدوى عند رؤيته ..لأدفع الشر عنى بالتحيات وأحسن البشر للإنسان أبغضه.. كأنه قد حشا قلبى محبات الناس داء وداء الناس قربهم .. وفى اعتزالهم قطع المودات ولست اسلم من خلً يخالطنى.. فكيف أسلم من أهل العداوات ؟