الصرخي الحسني المرجع الرسالي الجماهيري هكذا كان دور الانبياء والرسل والاولياء والصالحين كانوا أصحاب فكر ودور رسالي وهذا هو الدور الحقيقي الذي سلكه الائمة (عليهم السلام) وجدهم المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم) ومن بعدهم العلماء الربانيون في توعية المجتمع والاخذ بيده نحو بر الأمان....فكان السيد الشهيد محمد باقر الصدر صاحب أقوى مدرسة أصولية مرجعا رساليا أدى دورا رياديا في توجيه المجتمع وتوعيته حتى وصل الامر الى التضحية بنفسه الزكية في سبيل تحقيق هذا هذا الهدف!!! وخطى من بعده السيد الشهيد محمد الصدرعلى نفس النهج ومن خلال صلاة الجمعة المباركة فلعب الدور نفسه في توعية المجتمع حتى بذل نفسه الشريفة في سبيل تحقيق الاهداف الرسالية ...وجاء السيد الصرخي الحسني ليكمل مابدأه الشهيدان الصدران(رض) ...فكان السيد الصرخي الحسني مرجعا رساليا صاحب فكر في طرح دليله العلمي الى المجتمع وبكل بساطة فكان دليله العلمي مبسطا يفهمه الجميع وكل حسب مستواه .... وكانت بياناته الشريفة بلسما لجراح العراقيين في سد الطريق بوجه الفتنة الطائفية المقيتة فكان سماحته حاضرا من خلال بياناته وإستفتاءاته طيلة السنوات الماضية ولازال لتشخيص كل الحالات والمستجدات وإعطاء العلاج الناجع وهذا الدور لايخفى على العدو فضلا عن الصديق!!! وهاهو اليوم يفتح قلبه وبابه لكل أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه أبا حنونا ومرجعا فريدا وهو يستقبل وفود العراقيين التي جاءت لزيارته والنهل من عطائه الغزير .... فكان السيد الصرخي الحسني دام ظله يدعوا عند لقائه العراقيين من محبي المرجعية الى المواصلة في السير بطريق العلم والحكمة والموعظة الحسنة وكان سماحته يوصيهم بضرورة سلك الطريق والدليل العلمي لأنه نهج اهل البيت عليهم السلام والتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة واللجوء إلى الحكمة والعقل والمنطق . وكان سماحته يستقبل ضيوفه بصفة التواضع التي تميزه وبروح أبوية يستمع لهمومهم ويدعوا لمرضاهم بالشفاء ولحوائجهم بالقضاء وبالحفظ الدائم لجميع أبناء الأمة الاسلامية ولذلك فان المواقف المشرفة لهذه المرجعية الرسالية هي التي حملت العراقيين إلى زيارته ودوره الرائد في حمل نهج أهل البيت(عليهم السلام) وكذلك أخلاق مقلديه المثالية فسماحته يحمل فكرا علميا راقيا ونهجه هو محور للوحدة الوطنية والإسلامية والعربية لأنه يمثل المرجعية الرسالية التي تحتضن كل أطياف الشعب العراقي - - - - - - - - - - - - - - - - - تم إضافة المرفق التالي :
