تزامناً مع اطلاق الفيديو كليب الجديد الخاص بأغنية "بكرا بفرجيك" للفنانة هيفا وهبي، ومع بدء العدّ العكسي لطرح البوم "ملكة جمال الكون" في الاسواق، استيقظ العالم اليوم على خبر ينتشر بشكل كثيف، يُظن للوهلة الاولى انها مزحة لكن هدفها الاساسي ليس اضحاك الناس بل الاساءة لهيفا. ورد في الخبر المنتشر ان "في الايام الماضية انتشرت على مواقع الالكترونية و مواقع التواصل الاجتماعى قيام احد عمال النظافة في احد فنادق بيروت بالتعدي على الفنانة هيفا وهبي عندما كان يقدم لها العشاء وهي بمفردها في الغرفة ولم يكتف بهذا فقط بل قام ايضا بتصويرها اثناء ذلك الحادث". هذا الخبر الذي يفتقد لجميع المعايير المهنية والبعيد بأشواط عن المنطق، لم ينتبه مطلقه ان "عامل النظافة" في الفندق لا يقدم وجبات الطعام بشكل عام فكيف بالاحرى لنجمة بحجم هيفا. وسقط سهواً على مطلق الشائعة ان تحديد مكان الحادثة المفبركة ذاكراً "في احد فنادق بيروت" اطاح بمساعيه المؤذية، فلماذا تتواجد هيفا في غرفة الفندق ببيروت ومنزلها موجود في وسط بيروت؟! ونتابع بتحليل الخبر-الشائعة الذي ورد فيه ان هيفا كانت بمفردها فتعدّى عليها وصوّر الحادثة، وهنا لا بد من التنويه، لمن يعلم، ان هيفا لا تتواجد في اي مكان بمفردها، فهل تخّلى المرافقون والمساعدون عن هيفا كي يتمكّن عامل النظافة من الاعتداء عليها في حادثة اراد تصويرها ضمن مسلسل لم ترفق مشاهده بالخبر؟ وفي حين جميع المعطيات تؤكّد ان مطلق الخبر يتمتع بخيال خصب لا يمت للحقيقة بصلة، ختم الخبر بعبارة "وهبي لم تنفي أو تؤكد الواقعة حتى اللحظة فيما انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبار الفنية عبر العالم العربي الحديث عن القضية وسط تأكيد ونفي بين المعلقين". لذا كان لموقع "اخبار للنشر" اتصالا مع مكتب هيفا وهبي الاعلامي الذي نفى جملة وتفصيلاً الخبر، وتم التشديد على ان هيفا وهبي تتواجد منذ اسبوعين في مصر وليست في بيروت، مطلقين بذلك الرصاصة الاخيرة على آمال مطلق الاشاعة بمحاربة هيفا.