اثارت صحيفة "الزعيم" السودانية قضية قد تُشكل أزمة كبيرة في الشارع الرياضي السوداني عندما كشف عن مشاركة المدافع الدولي "سيف الدين مساوي" فى مباراة المنتخب السودان الأول أمام منتخب زامبيا فى الجولة الأولي من المرحلة الثاني لتصفيات كأس العالم 2014 في البرازيل والتي لُعبت بداية شهر يونيو الجاري وانتهت بفوز السودان بهدفين. وتبدأ القصة عندما تعرض "مساوي" للطرد في ربع نهائي كاس أمم افريقيا 2012 وشاءت الصدفة أن يكون ذلك أمام زامبيا فى شهر فبراير الماضي، ومنذ ذلك التاريخ لم يخوض صقور الجديان أي مباراة رسمية أو حتى ودية على الاطلاق وحتى تاريخ مباراة زامبيا الأخيرة في الخرطوم. [Dim_Security NOT IMG="http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSTGUwNnAhaZ12FVlD21o0htENk6IXF-lQj1I3xFpkHni3wloz25S2Kis7AbA"] والغريب فى الأمر أن اللاعب شارك فى مباراة زامبيا بل وسجل هدف في فوز الصقور ومر الأمر ولم تثار أي أزمة بشأنه من جانب المنتخب الزامبي حتى الآن ! ثم فوجيء الجميع بأن "مساوي" خرج من قائمة مباراة ليسوتو فى الجولة الثانية للتصفيات نفسها !. وهنا كثرت التساؤلات حتى جاء الرد الرسمي من الاتحاد السوداني أن غياب اللاعب كان لحصوله في فبراير الماضي على بطاقة حمراء، ليكون الأن وقت ظهور علامات التعجب كيف شارك اللاعب فى مباراة زامبيا فى الجولة الأولي !؟ ولماذا ذهب مع المنتخب إلى ليسوتو وهو موقوف !؟ وكيف لم ينتبه مسؤولو منتخب زامبيا لإلى هذا الامر !؟ اضافة الى سؤال أخر هل حصول لاعب على بطاقة حمراء فى بطولة الأمم الافريقية يعني سريان عقوبة الإيقاف على مباريات تصفيات كأس العالم ؟ وحرصت صحيفة "الزعيم" السودانية على الاستفسار من اصحاب الرأي والخبرة فى هذا الشأن وهم "د. كمال شداد" رئيس الاتحاد السوداني السابق والمحاضر بالاتحادين الدولي والأفريقي والإعلامي المصري "علاء صادق" الخبير فى اللوائح الدولية وكان الرد الحاسم والصادم بأن مشاركة "سيف الدين مساوي" خطأ أمام زامبيا قد يكلف المنتخب اعتباره مهزوماً وخسارة نقاط المباراة التي وضعته في صدارة المجموعة مضافاً إليها نقطة التعادل أمام لسيوتو. وشنت الصحيفة في ختام تقريرها هجوماً شديداً على الاتحاد السوداني ووصفت مسئوليه بالفشل، كما اعتبرت ما حدث ما هو إلا سقطة إدارية لا تغتفر لاعضاء الاتحاد حتى وإن لم يترتب على الأمر شيء في النهاية.
