جاءت التصريحات التي أدلت بها مؤخرا ً لاعبة التنس الرومانية الشابة، سيمونا هاليب، 17 عام، عن أنها تعتزم إجراء عملية جراحية بغرض تصغير حجم صدرها الذي يعيقها في ممارسة اللعبة التي تحتاج لخفة ورشاقة، لتحل كالصاعقة على قطاع كبير من جمهورها ومتتبعيها. وقد أفادت تقارير صحافية روسية نقلا ً عن موقع GoTennis المتخصص في رياضة التنس بأن عددا ً كبيرا ً من جمهورها الذي تضاعف خلال الآونة الأخيرة قد بدأ في تجميع توقيعات لمطالبتها بالتراجع عن قرار إجراء تلك الجراحة. وكانت سيمونا قد صرحت بأنها لا تستطيع ممارسة اللعبة بصورة طبيعية بسبب كبر حجم أثدائها. وتشير صحيفة برافدا الروسية إلى أن وزن أثدائها يُقدر بنحو 12 كيلو غرام، وهو ما يزيد من صعوبة التحرك بإيقاع سريع أمام اللاعبة التي تطمح في الفوز ببطولة ويمبلدون. وتكشف الصحيفة كذلك عن أن جماهير سيمونا بدؤوا بالفعل في تجميع توقيعات من جميع محبيها، اعتراضا ً على القرار الذي اتخذته اللاعبة. و بصورة تهكمية، ذهب بعضهم للقول بأنهم ينظرون إلى صدر سيمونا على أنه جزء من التراث التابع لليونسكو ! وأشار موقع GoTennis إلى أنّ سيمونا ليست إلا واحدة من لاعبات التنس المبتدئات، وهي مصنفة في المركز رقم 258 على العالم. وقد سبق لها الفوز ببطولة فرنسا المفتوحة للمبتدئات عام 2008 ، كما تأهلت للجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لبطولة فرنسا المفتوحة للكبار العام الجاري. ومن المعروف أن عملية خفض حجم الصدر تعد واحدة من الأساليب الجراحية التي تنطوي على تخفيض حجم الأثداء عن طريق استئصال الدهون والجلد والأنسجة الغددية. وقد بدأت تحظى تلك الجراحة التي أقرتها وكالة الغذاء والدواء الأميركية بعشبية كبيرة خلال الآونة الأخيرة، وقد أجريت في عام 2005 على أكثر من 113 ألف سيدة، بزيادة نسبتها 11 % عن عام 2004.