صرح الأستاذ ابوعبيدة الخليفة التعايشي مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي للاعلام لموقع حركة تحرير السودان بان الحركة تحتفل اليوم الموافق الاول من اغسطس 2012 بالذكري الحادية عشر لانطلاقة حركة جيش تحرير السودان و ان الاحتفال ينتظم كافة مؤسسات الحركة عسكرية وسياسة جماهير و اصدقاء ، مؤكدا ان الحركة قد حققت العديد من الانتصارات علي المستوي العسكري و السياسي و الاجتماعي ،وقال ان نشوء حركة تحرير السودان كحركة كفاح مسلح في واقع من التحديات الكبيرة اهمها التطهير العرقي و الابادة الجماعية و ان نشوء الحركة في ظل الالفية الثالثة و تنامي الدعاوي الي حقوق الانسان و مبادئ العدالة الاجتماعية قد ميزت الحركة بتبنيها الحقيقي لكل هذه الحقوق لاسيما و ان الحركة نشات في ظل ظروف التطهير العرقي و واقع عدم الاعتراف بالتعدد الديني و الاثني و الثقافي و انعدام الحريات الاساسية و الديمقراطية موكدا استفادة الحركة من التطور العصري فاستخدمت التكنلوجيا و المنجزات العلمية اقتناعا بالعلم في التغيير و الحركة و في ظل واقع النشوء و المعطيات الدولية و المحلية نشات كحركة واعية و متقدمة في فهم محيطها الدولي و الاقليمي و المحليي مما اعطاها فهما متطورا و وعيا مبكرا بالاشياء و المتغيرات مما مكنها علي التحرك بفعالية مطلقة فاحكمت قضاياها الفكرية و العسكرية ، و قال ان شهداء حركة تحرير السودان علي راسهم الشهيد عبد الله ابكر مؤسس حركة تحرير السودان و اول قائد عام للحركة و الشهيد حسن مانديلا و جدو ساغور و اخرين سيظلون علامات بارزة في تاريخ السودان و الدعوة للجرحي بعاجل الشفاء و اضاف باننا نؤكد لجماهير الشعب السودانى ان الحركة تظل قابضة على مبادئها ووعدها لكل المهشين بان التحرير واسقاط النظام صار وشيكا فى ظل تحالفات الحركة علي راسها تحالف الجبهة الثورية السودانية و نطمئن جماهير شعبنا بفشل النظام فى ادارة الحرب التى يقودها ضد حركة جيش تحرير السودان وان قصف المدنيين، فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق ودهس مظاهرات الطلاب وتصفية المواطنين على أساس الهوية لم ولن تمر علي الحركة
