رفضت حكومة ولاية جنوب دارفور يوم الثلاثاء، دفع أي فدية مالية مقابل إطلاق سراح الطبيب الإيطالي الذي تم اختطافه أمس الأول من حي المطار في مدينة نيالا حاضرة الولاية، مؤكدة أن السلطات اقتربت من تحريره. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن نائب والي الولاية؛ د. عبدالكريم موسى، أن السلطات ضيقت الخناق على الخاطفين داخل الولاية. واشار إلى أنه تم تكوين لجنة عليا تضم الأجهزة الأمنية والشرطية تعمل عبر غرفة طوارئ للمتابعة ورفع التقارير العاجلة. وقال موسى إن الطبيب المختطف يتمتع بصحة جسدية ونفسية جيدة، مطالباً المنظمات الأجنبية بضرورة الالتزام باللوائح الأمنية لحكومة الولاية في تحركاتهم وضرورة إخطار الجهات المختصة بأسماء الراغبين في تشغيلهم معهم كعمال، خاصة السائقين والحرس. وكانت وزارة الخارجية الإيطالية ومنظمة إيمرجنسي للإغاثة الطبية قالت أمس إن جماعة مسلحة خطفت الإيطالي فرانشيسكو أزارا البالغ من العمر 34 عاماً بمدينة نيالا حاضرة جنوب دارفور. وقالت الخارجية الإيطالية إن وحدة معالجة الأزمات التابعة لها تعمل مع السلطات المحلية وبعثة الأممالمتحدة في دارفور ومنظمة أيمرجنسي لتحريره، لكنها لن تكشف عن أي تفاصيل لتقليل المشكلات المتعلقة بتأمين إطلاق سراح أزارا.