آ القرصنة الأخيرة تضمنت نشر خبر عن وفاة وزير الخارجية السعودي تعرض موقع وكالة الأخبار رويترز على الإنترنت إلى ثالث عملية قرصنة في شهر واحد، بنشر خبر وهمي يدعي وفاة وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل. وكان القراصنة قد اخترقوا بداية شهر أغسطس/آب قاعدة مدونات موقع الوكالة بخبر يدعي أن قوات المتمردين في سوريا قد "هُزمت". وبعد ذلك نُشرت رسائل موالية للحكومة السورية بعد السيطرة على رسائل الوكالة على موقع تويتر والتي تتضمن أخبار التكنولوجيا. ولم تحدد بعد هوية الذين نفذوا عملية القرصنة الإلكترونية. ونقلت وكالة رويترز أن الحرب الإلكترونية بين الفصائل الموالية والمعارضة للنظام السوري قد زادت حدتها بعد أن اتخاذ المملكة العربية السعودية موقفا ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. قاعدة "ورلد برس" وقدمت الوكالة معلومات حول كيفية تعرض جهازها للاختراق. وقال ناطق باسمها أن "موقع رويترز دوت كوم تعرض للقرصنة الأربعاء. وقد خرقت قاعدة مدوناتنا وأقحم خبر مزيف يدعي أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل قد مات حيث ظهر الخبر في مدونة أحد صحفيي الوكالة على رويترز دوت كوم." وأكد المتحدث أن" رويترز لم تنقل الخبر الوهمي بل تم حذفه مباشرة. ونحن نعمل على تحديد المشكلة". وتستعمل رويترز قاعدة ورلدبريس لمدوناتها. وعقب الاعتداء الأول قال مارك جاكويث وهوعضو في فريق أمن ورلد بريس لصحيفة "وول ستريت جورنال" قائلا إن الوكالة كانت تستعمل نسخة قديمة من البرمجيات، تعرف بعدم حصانتها أمنياً. ولم تكن رويترز هي الجهة الوحيدة التي عرفت اختراقات ترتبط بالصراع في سوريا. فقد تبنت مجموعة تسمي نفسها "الجيش السوري الإلكتروني" مسؤوليتها عن تشويه موقع جامعة هارفرد من أجل نشر صورة للرئيس بشار الأسد وهو يرتدي بدلة عسكرية العام الماضي. وظهرت الأسبوع الماضي رسالة على حساب في تويتر يُزعم أنه تابع لمسؤول روسي رفيع المستوى جاء فيها أن الأسد قتل في دمشق، وهو الخبر الذي تم التأكد من عدم صحته بعد ذلك.
