(حريات) كشف الكاتب الصحفى الاستاذ حسن وراق عن تعرض مساحة 600 فدان من القطن المحور وراثيا الي التلف بسبب نوعية التقاوي الفاسدة التي زرعت في قرية ودالهندي في جنوب الجزيرة. وكتب استنادآ على شهادات المزارعين (...التقاوي التي تمت زراعتها اثبتت بانها غير صالحة لان نسبة الانبات ضعيفة وبعد الحشة الاولي والثانية بدأ الذبول التدريجي وتم اخطار شركة الاقطان قامت برش المحصول وبعد الرشة الاخيرة قبل العيد حدث احمرار اعقبه حريق وتساقط اللوزة والزهرة وحتي المساحات التي لم يتم رشها حدث بها حريق تتفاوت نسبته الي ما يفوق 60 % من المساحات ). وسبق و كشف مدير مشروع الجزيرة عثمان سمساعة فى مقابلة مع صحيفة الراى العام بداية سبتمبر 2012 عن وجود عيوب في القطن المحور وراثيا الذي تمت زراعته في مساحة بلغت 7 الف فدان بالموسم الحالي للمشروع. ونشرت (فرانس 24) 23 سبتمبر 2012 نتائج دراسة علمية لفريق من خيرة الباحثين بإشراف أستاذ فرنسي متخصص في علم الأحياء الجزيئي يدعى “جيل إيريك سيراليني". وساهم فيها معهد زراعي كندي من خلال مد الباحثين بكميات من صنف من الذرة المعدلة وراثيا تنتجه شركة “مونسانتو" الأمريكية أهم الشركات المتخصصة في العالم في إنتاج مثل هذه المواد وتسويقها. وصنعت من هذا الصنف أقراص قدمت غذاء طوال سنتين لعينة من الجرذان بلغ عددها مئتين وأخضعت لمختلف مراحل التجربة في المختبر. وعمد الباحثون الذين أشرفوا على التجربة إلى تقسيم العينة إلى قسمين: قسم يتغذى على هذه الأقراص وقسم آخر يتغذى من أقراص صنعت من مواد غير معدلة وراثيا. و خلصت الدراسة إلى أن هذه المواد سم زعاف وإلى أنها تضر كثيرا بالصحة وتتسبب انطلاقا من تجربة المختبر في تشوهات وأورام خبيثة كثيرا ما تقود إلى الموت المبكر. وما كان يؤخذ على أغلب الدراسات التي أجريت من قبل حول الموضوع أن مددها قصيرة ولا تتجاوز في غالب الأحيان ثلاثة أشهر مما يحد كثيرا من قيمتها العلمية. كما يؤخذ عليها تمويلها بشكل عام جزئيا أو كليا من قبل هذه الشركات المتخصصة في صنع المنتجات المعدلة وراثيا وكون نتائجها تقلل إلى حد كبير من مخاطر مثل هذه المنتجات على الصحة البشرية. بل يذهب بعضها إلى التأكيد على أنه ليس ثمة أي خطر على الصحة البشرية والحيوانية جراء تناول المنتجات المعدلة وراثيا. وحرص فريق الباحثين الذين أشرفوا على إجراء هذه الدراسة سرا وباستخدام طرق تذكر بطرق الجواسيس بسبب خوفهم من محاولات الشركات العالمية المتخصصة في إنتاج المواد المعدلة وراثيا وتسويقها لتعطيل أي بحث جاد مستقل عن مضاعفات هذه المنتجات على الصحة. وتستخدم هذه الشركات طرقا عديدة منها التهديد بالقتل وشراء الذمم تجاه الباحثين المستقلين الراغبين في البحث عن انعكاسات المواد المعدلة وراثيا على البيئة والصحة. هذا و ينفذ عبدالحليم المتعافى خطة المؤتمر الوطنى بنهب اراضى المزارعين ، سواء بافقارهم او بالتلوث البيئى والسرطانات او بنزعها مباشرة تحت سنابك هجمات الجنجويد . (نص مقال حسن وراق ادناه ) : القطن المحوريتعرض للحريق بسبب التقاوي الفاسدة بقسم ري البساتنة!! حسن وراق تعرضت مساحة 600 فدان من القطن المحور وراثيا الي التلف بفعل الحريق الذي اصاب المحصول بسبب نوعية التقاوي الفاسدة التي زرعت في قرية ودالهندي في جنوب الجزيرة قسم ري الساتنة صرح بذلك المزارع خالد صالح بابكر من قرية ودالهندي والذي اضاف ان المشكلة لا تكمن في الري والذي لم يشتكي منه المزارعون هنالك الا أن التقاوي التي تمت زراعتها اثبتت بانها غير صالحة لان نسبة الانبات ضعيفة وبعد الحشة الاولي والثانية بدأ الذبول التدريجي وتم اخطار شركة الاقطان قامت برش المحصول وبعد الرشة الاخيرة قبل العيد حدث احمرار اعقبه حريق وتساقط اللوزة والزهرة وحتي المساحات التي لم يتم رشها حدث بها حريق تتفاوت نسبته الي ما يفوق 60 % من المساحات ، هذا وتبلغ تكلفة زراعة فدان القطن اكثر من 2 الف جنيه ومن ناحية اخري يشتكي المزارعون هنالك من رجال الامن الذين يتعسفون في تحصيل رسوم المياة ويلجأون الي حجز دراسات حصاد الذرة واضاف مزارع ري البساتنة بان السلطات بادارة المشروع قامت برفع رسوم المياه بالنسبة لري فدان الذرة من 35 جنيه الي 70 جنيه بموجب ايصالات غير مبرئة للذمة ولم يلتزم المتحصلون بتوجيه رئيس الجمهورية بالتحصيل بارنيك 15 الخاص بالمالية وهذا يعكس جانب من الفوضي المالية التي يعيشها المشروع حيث لا يعرف مصير تلك المبالغ التي تبلغ المليار وتتتحصل بطرق غير قانونية .