الميدان ناشدت مجموعة قرفنا في منتدى الشارع الذي عقد بدار حق أمس الحركات الشبابية والمجتمع السوداني للوعي بمصير السودان والمشاركة عبر اللاعنف والسلام الاجتماعي لتكوين وسيلة أساسية لبناء السودان؛ كما طالبت قوى الإجماع الوطني بالتحالف مع الحركات الشبابية للوصول لصيغة مشتركة تعمل على إخراج السودان من الأزمة الحالية، كما انتقدت مجموعة لا لقهر النساء أحزاب المعارضة، ووصفت موقفها بالهزيل والمُحيِّر تجاه قضايا السودان، وقالت أمل هباني أن النظام يأكل نفسه، والفرصة مواتية للخروج للشارع، وذكرت أن حراك مجموعة لا لقهر النساء يصب في مصلحة التغيير، بالتضامن مع كافة الحركات الشبابية والنسائية المختلفة، وفي ذات السياق أكدت حركة التغييرالآن أنها تعمل لإعلاء شأن العمل الجماهيري، عبر العمل الجماهيري وعبر العمل السلمي من تظاهر ووقفات ومقاطعة سلع، وشدد مهيد صديق ضرورة التنظيم والقيادة، الأمر الذي غاب عن الاحتجاجات الت تمت في شهري يوليو ويونيو الماضيين، مما عمل على إضعاف العمل التنسيقي، كما رفض ما اسماه سيناريو الانقلاب وقال أنه: لا يشفع لأحد أفراد النظام بأن يصبح أحد رموز التغيير في السودان، وعتب على قوى الإجماع الوطني لدعوتهم لمجموعة “سائحون" للإنضمام للمعارضة، وقال: إن تلك المجموعة ليست لها رغبة في إحداث تحول ديمقراطي، ووصفها بالمعيقة لفكرة التغيير، ومن جانبه أكد ممثل قوى الإجماع الوطني كمال عمر : إن قوى الإجماع لا تملك الحق في احتكار العمل المعارض، لأنه حق للجميع، وقال: إن المشكلة الأساسية تكمن في الحريات التي تحتاج إلى إعادة صياغة كل الأسس التي تقوم عليها لأنها قضية تولد الديمقراطية، وشدد على رفض قوى الإجماع د/على عثمان كبديل للرئيس، وقال: إن قوى الإجماع تريد تأسيس بنية للدولة السودانية، بكل قطاعتها كما أوضح بأن الوقت وقت توحيد الجهود لكل المعارضين، ووقت التعاون مع كل الحركات المسلحة.