أكدت الهيئة السودانية للدفاع عن الحقوق والحريات مناهضتها وتصديها بكافة الوسائل السلمية لقمع النظام وإسكاته لحرية التعبير واعتقال الناشطين والناشطات وإغلاق المراكز الثقافية والصحف وفرض الرقابة الامنية القبلية وتشريد الصحفيين ومنع بعضهم من الكتابة. وطالبت باطلاق سراح المدير التفيذي لمركز الدراسات السودانية الأستاذعبد الله أبو الريش. وقال المنسق العام للهيئة الدكتور فاروق محمد إبراهيم إن السلطات واصلت استمرار حملتها وسياساتها الممنهجة وغير المسبوقة على منظمات المجتمع المدني والمراكز الثقافية والفكرية، في إشارة إلى قرار السلطات القاضي بإغلاق مركز الخاتم عدلان للإستنارة والتنمية البشرية، وإخلاء المبنى وإيقاف انشطته بجانب ايقاف نشاط مركز الدراسات السودانية، وأضاف فاروق: (قضيتنا وهمنا واحد) مع منظمات المجتمع المدني والصحفيين ونقف معهم في قلب هذه المعركة النبيلة دفاعاً عن حق حرية التعبير والحريات.